تونس- الحوار الوطني:اجتماع حاسم لتحديد موعد استقالة حكومة العريض وسط انسحاب لبعض الأحزاب

من المنتظر أن ينعقد صباح اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2013 اجتماعا حاسما بين المنظمات الراعية للحوار الوطني و ممثلي الاحزاب المشاركة في الحوار بقاعة الجلسات بوزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ببادرو لتحديد الموعد الرسمي لاستقالة حكومة علي العريض…



من المنتظر أن ينعقد مساء اليوم الجمعة 20 ديسمبر
2013 اجتماعا حاسما بين المنظمات الراعية للحوار الوطني و ممثلي الاحزاب المشاركة
في الحوار بقاعة الجلسات بوزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ببادرو لتحديد
الموعد الرسمي لاستقالة حكومة علي العريض.


كما سينظر اجتماع اليوم في موعد تكليف مهدي جمعة رئيس الحكومة الجديد من طرف
رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي لتشكيل الحكومة التي ستخلف حكومة علي
العريض.


وقد التقى رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقى أمس الخميس 19 ديسمبر 2013 بقصر
قرطاج الرباعي الراعي للحوار الوطني وقال الناطق الرسمى باسم الرباعي العميد
محمد الفاضل محفوظ ان اللقاء التطور الحاصل فى العملية السياسية بعد توصل
الحوار الوطني الى اختيار رئيس حكومة جديد ستعهد اليه تشكيل حكومة كفاءات
مستقلة.


ويأتي هذا الاجتماع الحاسم في وقت يتسم فيه المشهد السياسي بالاختلاف الواسع في
المواقف بين الأحزاب السياسية بين طرف يدعو الى التسريع بتكليف مهدي جمعة
بتكوني حكومته وآخر يعلق مشاركته في الحوار .


وقد أعلن القيادي في حزب التكتل المولدي الرياحي خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب
أمس الخميس عن سعي الحزب التكتل في جلسة اليوم الى الدفع الى تكليف مهدي جمعة
الحكومة نهاية هذا الأسبوع .


في المقابل أعلن فيه الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامى عن قرار
تعليق مشاركة الجبهة في الحوار الوطني وخاصة في جانبه المتعلق بالمسار الحكومي.


وأعلنت حركة نداء توس من جهتها عن لسان ناطقها الرسمي لزهر العكرمي عن مواصلة
مشاركتها في جلسات الحوار الوطني الذي شدد على ضرورة استكمال المسار الانتقالي
في تونس.


أما في خصوص موقف حركة النهضة فيشار الى أن رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة
عامر العريض أن الحركة ملتزمة تعهداتها و ما تضمنته خارطة الطريق مؤكدا عدم سعي
الحركة الى التدخل في اختيارات مهدي جمعة في تشكيل حكومته.


يذكر أنه تم تأجيل هذا الاجتماع الحاسم الى تاريخ اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2013
بعد أن كان مقررا الأربعاء الماضي تبعا لطلب عديد الأحزاب وانشغال البعض بعقد
اجتماعات لهيئاتها القيادية.


بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.