تحذيرات على الإنترنت بين الشبان التونسيين للهروب من التجنيد

يسود حذر شديد داخل أوساط الشباب التونسي حيال تواصل حملة التجنيد، إلى درجة أنّ بعضهم أصبح يعتمد على أحد مواقع التعارف الاجتماعي الالكترونية لرصد تحركات فرق الشرطة وسط الشوارع

تحذيرات على الإنترنت بين الشبان التونسيين للهروب من التجنيد

 
 

يسود حذر شديد داخل أوساط الشباب التونسي حيال تواصل حملة التجنيد، إلى درجة أنّ بعضهم أصبح يعتمد على أحد مواقع التعارف الاجتماعي الالكترونية لرصد تحركات فرق الشرطة وسط الشوارع!

 

"احذروا هناك دورية للشرطة قرب محطة برشلونة" (…) "حملة تجنيد في ضفاف البحيرة" (..) "رجال الأمن يرابضون وسط العاصمة"، هي بعض الرسائل الالكترونية العاجلة -التي تقاسمها مستخدمو موقع twitter.com للتنبيه إلى وجود دوريات للشرطة.

 

وتفاديا لحصول أي طارئ، أصبح مستخدمو  twitter.comيتبادلون كمّا كبيرا من المعلومات (الاستخباراتية) التي يقع تحديثها كلما تفطن أحدهم إلى وجود دورية أمن في مكان ما، ليسرع إلى حاسوبه ويرسل تحذيرا سريعا إلى أصدقائه على الموقع.

 

والموقع هو عبارة عن شبكة اجتماعية تسمح لمستعمليها بإرسال رسائل الكترونية لا يتجاوز حجمها 140 حرفا للرسالة الواحدة أو بالدردشة بواسطة برامج المحادثة الفورية التي يقدمها الموقع مثل Twitterrific وTwhirl وtwitterfox.

 

ومع أنّ هذا الموقع لم يرتق إلى شعبية الموقع العالمي facebook.com ، إلا أنّ مستخدميه من التونسيين ارتبطوا بعلاقة وثيقة معه تدفعهم إلى استخدامه خصوصا في هذه الآونة التي بلغت فيها القلوب الحناجر!

 

إذ أصبح الشبان -الذين تسمح أعمارهم بأداء الخدمة العسكرية- يتجنبون استعمال وسائل النقل العمومي ويتحاشون الجلوس في المقاهي ويغيرون من مساراتهم اليومية تفاديا لحملات التجنيد.

 

في المقابل، تسعى وزارة الدفاع التونسية إلى معالجة إشكالية عزوف الشباب عن أداء الواجب الوطني، حيث سجّلت في السنوات الماضية نسبة إقبال ضعيفة.

 

خ ب ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.