أبرز محاور البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي

أكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة إعلانه عن برنامجه الإنتخابي الذي وضعه تحت شعار “معا لرفع التحديات” على بذل مزيد من الجهد لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية في تونس

أبرز محاور البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي

 
 

أكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خلال خطابه الذي ألقاه (يوم الأحد) بمناسبة إعلانه عن برنامجه الإنتخابي الذي وضعه تحت شعار "معا لرفع التحديات" على بذل مزيد من الجهد لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية في تونس.

 

وشدّد على ضرورة الارتقاء بالتشغيل، قائلا إنّ "شعارنا في الخماسية المقبلة هو أن لا أسرة تونسية دون شغل أو مورد رزق لأحد أفرادها على الأقل قبل موفى 2014".

 

وأكد أنه "سيعمل على تغطية الطلبات الإضافية للسنوات الخمس القادمة بإحداث 425 ألف موطن شغل بما يقلص نسبة البطالة بنقطة ونصف مع نهاية الفترة".

 

وقال إنه "سيكثف برامج التأهيل المهني والادماج حتى تنزل مدة الانتظار من تاريخ التخرج إلى الحصول على شغل أو تكوين تأهيلي أو تربص إلى أقل من سنتين مع موفى سنة 2014".

 

وأشار إلى أنه "سيضع اطارا قانونيا جديدا يؤسس لصنف مستحدث من باعثي المشاريع الصغرى تحت تسمية (الباعث الذاتي) يعتمد إجراءات في غاية البساطة واليسر في مجالي الجباية والمساهمات في الضمان الاجتماعي".

 

وأضاف أنه "سيدعم ذلك بالترفيع بنسبة 50 بالمائة في سقف قروض البنك التونسي للتضامن وتطوير القروض الصغرى الممنوحة من قبل الجمعيات التنموية".

 

من جهة أخرى، أكد الرئيس التونسي على "مواصلة العناية بالفئات الضعيفة ومواصلة التقليص من نسبة الفقر وتكثيف الإحاطة الاجتماعية لبلوغ نسبة أخصائي اجتماعي لكل 6 آلاف ساكن وإدماج الفئات ذات الحاجات الخصوصية في الحياة النشيطة".

 

وأكد حرصه على "تحقيق مستوى أفضل لمعدل الدخل الفردي يصل إلى نسبة 40 بالمائة أي ليبلغ 7 آلاف دينار سنة 2014".

 

وفيما يخصّ الاستثمار، أكد الرئيس التونسي على "تعزيز الاستثمار في الجهات الداخلية وتشجيع الإقبال على القطاعات الواعدة ذات المحتوى التكنولوجي والصديقة للبيئة وتوجيه المؤسسات إلى تطوير منظوماتها الإنتاجية والخدماتية بالاستثمار في المحتويات المعرفية التي تدعم مردوديتها وتنافسيتها".

 

وشدّد على "مواصلة تطوير مناخ الأعمال وتبسيط إجراءات التجارة الخارجية واستكمال تحرير التجارة الخارجية من خلال تحقيق مزيد التوافق مع مستوى التعريفات العالمية سواء في نسبها أو في عددها علاوة على مواصلة تحرير الاستثمار الخارجي في عديد المجالات".

 

وأعلن عن "بعث مدينة الصناعات التقليدية والحرف الفنية وتعميم القرى الحرفية للصناعات التقليدية بكامل ولايات الجمهورية وتخصيص فضاء لكل منتوج تقليدى تتميز به جهة أو منطقة".

 

وأفاد بأنه "سيعمل على الرفع من الاعتمادات المرصودة للبحث العلمي في مجالات التطوير والتجديد التكنولوجي للاقتراب من نسبة الثلث من جملة الاعتمادات"، مضيفا أنه "سيستحث المؤسسات الكبرى في الفترة القادمة على بلوغ نسبة 1 بالمائة من رقم معاملاتها لتمويل البحث والتطوير وعلى بذل المزيد من الجهود حتى تكون لنا 700 مؤسسة اضافية على الاقل حاصلة على الشهادات المطابقة للمواصفات العالمية في أفق 2014".

 

وفيما يخصّ الجباية، قال الرئيس التونسي مرشح التجمع الدستوري الديمقراطي للانتخابات إنه "سيعتمد نظاما جبائيا خاصا بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة يقوم على مراجعة النظام التقديري وتعميم الطرح الجبائي بـ 20 بالمائة من قاعدة الضريبة بالنسبة إلى المؤسسات الصغرى التي تنخرط في مراكز التصرف المندمجة وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ انخراطها.

 

وقال إنه "سيقع تمتيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة من طرح نسبة من قاعدة الضريبة خلال السنوات الثلاث الأولى من النشاط وفقا لمقدار يتدرج من 75 بالمائة إلى 50 بالمائة ثم 25 بالمائة".

 

وأكد حرصه على "تخفيف الضغط الجبائي على الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود وذلك بالترفيع في السقف المعفى من الأداء والترفيع في الطرح بعنوان الأطفال المعوقين وتكاليف الدراسة في مستوى التعليم العالي مع طرح الفوائض بعنوان القروض المخصصة للسكن الاجتماعي من المداخيل الخاضعة للأداء".

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.