تونس والجزائر توقعان على إتفاقية لترسيم الحدود البحرية

وقعت تونس والجزائر على إتفاقية بشأن ترسيم الحدود البحرية في العاصمة تونس، وذلك خلال جلسة عمل ترأسها وزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبدالله ونظيره الجزائري مراد مدلسي

تونس والجزائر توقعان على إتفاقية لترسيم الحدود البحرية

 
 

وقعت تونس والجزائر (يوم الخميس) بالأحرف الأولى على إتفاقية بشأن ترسيم الحدود البحرية في العاصمة تونس، وذلك خلال جلسة عمل ترأسها وزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبدالله ونظيره الجزائري مراد مدلسي.

 

وسيتم بموجب هذه الإتفاقية وضع خريطة بحرية ترسم الحدود بين تونس والجزائر على واجهة البحر الأبيض المتوسط، تشمل وضع خطوط مائية إفتراضية تمتد بين مدينتي طبرقة والطارف الجزائرية.

 

وانطلقت المفاوضات بين تونس والجزائر بشأن هذه الإتفاقية في ديسمبر عام 1995، وذلك بهدف غلق ملف الحدود بين البلدين بصورة نهائية، بعد التوقيع عام 1983 على إتفاقية ترسيم الحدود البرية.

 

واعتبر عبد الوهاب عبد الله عقب التوقيع أن "إتفاقية ضبط الحدود البحرية بين البلدين تترجم عمق الروابط والمستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".

 

وأضاف أن العلاقات الثنائية التونسية-الجزائرية تدخل بفضل الإتفاقية "مرحلة جديدة سيكون حتما تأثيرها إيجابيا على دفع وتكثيف المبادلات الإقتصادية الثنائية وعلى بناء الصرح المغاربي".

 

ومن جهته، قال وزير الخارجية الجزائري إن التوقيع على الإتفاقية يعكس روابط الثقة المتينة بين البلدين،كما يبرز حرص تونس والجزائر على طي ملف الحدود البحرية على طول مسارها بعد تصفية ملف الحدود البرية في مطلع الثمانينات بما يحفظ مصالح البلدين ويصون أمنهما واستقرارهما".

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.