تونس: النساء لا يرغبن في التفريط في ثلث أجورهن!

كشفت معطيات رسمية صادرة عن الوزارة الأولى أن تجربة العمل بنظام نصف الوقت بثلثي الأجر لفائدة الأمهات بعد حوالي 3 سنوات من انطلاقتها (1جانفي 2007) لم تجد إقبالا كبيرا من قبل النساء في تونس

تونس: النساء لا يرغبن في التفريط في ثلث أجورهن!

 
 

كشفت معطيات رسمية صادرة عن الوزارة الأولى أن تجربة العمل بنظام نصف الوقت بثلثي الأجر لفائدة الأمهات بعد حوالي 3 سنوات من انطلاقتها (1جانفي 2007) لم تجد إقبالا كبيرا من قبل النساء في تونس.

 

 وعرفت هذه التجربة فشلا ذريعا بعدما تراجع عدد المطالب المقدمة بصفة حادة طبقا لبيانات اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة هذا النظام الجديد.

 

ففي عام 2009 بلغ عدد المطالب المقدمة للانتفاع بالعمل بنظام نصف الوقت 510 مطلب فقط. وفي عام 2008 كان الإقبال كذلك ضعيفا إذ بلغ عدد المطالب 545 مقابل 1504 عام 2007.

 

من جانب آخر، شهدت المطالب التي حظيت بالموافقة من قبل الإدارة تراجعا مذهلا لتبلغ 1321 مطلبا في 2007 مقابل 529 في 2008 و479 مطلبا في 2009.

 

في المقابل، عرفت مطالب التراجع (أي استعادة استئناف النشاط في موقع العمل) تطورا من 276 مطلبا في 2007 إلى 299 في 2009.

 

وبالنظر إلى قلة عدد المطالب المقدمة للانتفاع بنظام العمل الجديد يبدو أنّ النساء المتزوجات في تونس رغم كثرة مشاغلهم اليومية والتزاماتهم العائلية لا يرغبن في الانتفاع بهذا الإجراء الاختياري باعتبار أنّ نقص ثلث الأجر قد يؤثر على المقدرة الشرائية للعائلة.

 

م.م

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.