تواصل الحملات الترويجية بالخارج للصالون المتوسطي للنسيج 2010

من المنتظر أن تعقد لجنة تنظيم الدورة الحادية عشرة للصالون المتوسطي للنسيج “تاكسماد” التي ستنعقد بتونس من 16 إلى 18 جوان 2010، ندوة صحفية لتسليط

تواصل الحملات الترويجية بالخارج  للصالون المتوسطي للنسيج 2010

 
 

من المنتظر أن تعقد لجنة تنظيم الدورة الحادية عشرة للصالون المتوسطي للنسيج "تاكسماد" التي ستنعقد بتونس من 16 إلى 18 جوان 2010، في منتصف شهر فيفري الجاري ندوة صحفية لتسليط الأضواء على آخر المستجدات المحيطة بهذا الحدث الاقتصادي البارز الذي تعوّل عليه كثيرا تونس لتدعيم تموقع القطاع في البحر المتوسط.

 

وفي الأثناء تتكشّف تحركات مركز النهوض بالصادرات على الصعيد الخارجي للترويج لهذه التظاهرة عبر المشاركة في أبرز التظاهرات العالمية المختصّة في الموضة والنسيج والملابس بهدف التسويق لهذا الصالون لدى صنّاع وأصحاب القرار في القطاع علاوة على تنظيم لقاءات اعلامية وصحفية متواصلة في عديد الدول الأوروبية وخاصة في فرنسا وايطاليا وألمانيا واسبانيا وبلجيكا لتقديم كل المعطيات والمعلومات حول هذه التظاهرة والمؤشرات الخاصة بالقطاع في تونس.

 

ويعوّل لجنة التنظيم والمهنيين خاصّة على نجاح هذه التظاهرة في ظلّ الظرف العالمي المتسم بتواصل تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية والتي طالت قطاع النسيج والملابس في دول الاتحاد الأوروبي وكذلك تونس بفضل تراجع الطلب علاوة على إعادة اطلاق الصالون على قواعد تنظيمية سليمة لا سيما وأنه عرف بعض الصعوبات في بعض الدورات الفارطة مما أدى إلى الغاء دورة 2007 من أجل وقفة تأمّل لتأمين إنجاح "تكسماد".

 

وينتظر أن تشهد دورة 2010 مشاركة حوالي 250 عارضا من حوض البحر الأبيض المتوسط واستقبال 3 آلاف زائر مهني. وسيتمّ تنظيم الصالون في شكل 7 قرى انتاج وتنظيم ندوات ولقاءات أعمال وشراكة بالإضافة إلى تنظيم عروض أزياء. أمّا جديد هذه الدورة فيتمثل في إسناد جوائز لأفضل مؤسسات تونسية مصدرة في مجال النسيج والملابس.

 

وجدير بالتذكير أن تكسماد سينعقد في قصر المعارض بالكرم على مساحة 10 آلاف متر مربع وبخصوص تقييم الدورة العاشرة التي انعقدت في 2009 من طرف مكتب دراسات ومراقبة مختصّ فقد بلغ عدد العارضين 251 عارضا مقابل 259 عارضا في دورة 2008 واستقطب 2625 زائرا مهنيا مقابل 2563 في 2008.

 

وبلغ مؤشر رضا المشاركين، عن الدورة الفارطة 54% مقابل 52% في الدورة التاسعة.

 

م.م

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.