تونس: وكالات الأسفار وراء تراجع إنفاق السواح بتوزر؟

يشتكي مواطنون في ولاية توزر من تراجع إنفاق السواح الأجانب بالجهة، التي تشهد حاليا انخفاضا كبيرا في عدد الزوار خصوصا بعد اضطراب الرحلات الجويّة من وإلى أوروبا بسبب ثوران بركان في آيسلاند. ويقول البعض إنّ تراجع إنفاق السواح سببه وكالات الأسفار

تونس: وكالات الأسفار وراء تراجع إنفاق السواح بتوزر؟

 
 

يشتكي مواطنون في ولاية توزر من تراجع إنفاق السواح الأجانب بالجهة، التي تشهد حاليا انخفاضا كبيرا في عدد الزوار خصوصا بعد اضطراب الرحلات الجويّة من وإلى أوروبا بسبب ثوران بركان في آيسلاند. 

 

وعلى الرّغم من أنّ فصل الربيع يعتبر موسم الذروة بالنسبة للسياحة الصحراوية في توزر، إلا أنّ عدد السوّاح تراجع مقارنة بالموسم الماضي، على حدّ تأكيد كريم شريط، أحد رجال الأعمال.

 

ويرجع شريط هذا التراجع إلى قصور على مستوى الدعاية والإشهار للترويج للوجهة السياحية بتوزر، مؤكدا أنّ حملات الترويج للسياحة الصحراوية بقيت تعتمد على برامج إشهارية قديمة، ليست قادرة على جلب مزيد من السواح، على حدّ قوله.

 

ويشار إلى أنّ هناك ثلاثة نزل كبرى على الأقل بولاية توزر أغلقت أبوابها بسبب تراجع حركة السياحة. كما يشار إلى أنّ الخطوط التونسية تتكبد خسائر قدرها 2 ملايين دينار سنويا بسبب تراجع تدفق السواح الإيطاليين والإسبان عبر خطي توزر-ميلانو وتوزر-مدريد.

 

ويشتكي حرفيون وسائقون بتوزر من تراجع مداخيلهم بسبب الكساد التجاري المرتبط بانخفاض عدد السواح وانخفاض مستوى إنفاقهم. ويقول البعض إنّ تراجع إنفاق السواح سببه وكالات الأسفار ووكلاء الرحلات.

 

ويقول سائق تاكسي "وكالات الأسفار ووكلاء الرحلات هم من تسببوا في تراجع إنفاق السواح"، موضحا أنّ "وكالات الأسفار لا تترك الوقت الكافي للسائح للتجوّل والإنفاق، بل تلزمهم ببرامج تنشيطية لزيارة بلدان صحراوية أخرى مثل الشبيكة ودوز وجربة على متن السيارات".

 

من جهة أخرى، يقول أحد الصحفيين إنّ تراجع عدد السوّاح بالجهة يعود إلى غياب التنشيط السياحي، أحد أبرز مقومات السياحة. وتفقتقر توزر حسبما لاحظنا (خلال زيارة نهاية الأسبوع) إلى التنشيط حالها كحال الكثير من المناطق السياحية الأخرى بتونس.

 

خ ب ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.