رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين: لا بطالة في القطاع

نفت رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين جميلة الماجري في حديث خاص أن يكون هناك كتاب تونسيون يعانون من البطالة ردّ على تصريحات أساءت حسب قولها إلى صورة الاتحاد والمبدعين التونسيين. وتحدثت تقارير عن وجود معاناة معيشية داخل أوساط الكتاب التونسيين بسبب البطالة وتردي ظروفهم المادية والاجتماعية

رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين: لا بطالة في القطاع

 
 

نفت رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين جميلة الماجري في حديث خاص أن يكون هناك كتاب تونسيون يعانون من البطالة ردّ على تصريحات أساءت حسب قولها إلى صورة الاتحاد والمبدعين التونسيين.

 

وأكدت أنّ الاتحاد قام بمعالجة خمسة حالات إجتماعية تعود لكتاب كانوا معطلين عن العمل منذ أشهر، مشيرة إلى أنّ الحكومة التونسية مدّت لهم يد العون وألحقتهم بالعمل في صلب وزارة الثقافة.

 

وقالت الماجري إنّ "الاتحاد يضمّ قرابة 600 عضو جميعهم موظفون إمّا في القطاع العام أو الخاص"، وأضافت "الكتابة ليست مورد رزقهم الأول إنها هواية وإبداع".

 

وتابعت "الاتحاد يعج بالعديد من الأساتذة والأطباء والصحفيين والاطارات والموظفين الإداريين (…) والكلام عن تفشي البطالة في صفوف الكتاب ليس صحيحا وهي مجرد تلفيقات".

 

ويذكر أنّ أعضاء من الاتحاد قاموا بتأسيس نقابة تحت عباء الاتحاد العام التونسي للشغل أطلقوا عليها اسم نقابة الكتاب التونسيين، قالوا إنها تسعى للدفاع عن مطالب الكتاب وتحسين وضعهم المادي.

 

وبعد تأسيس هذه النقابة تحدثت تقارير عن وجود معاناة معيشية داخل أوساط الكتاب التونسيين بسبب البطالة والفقر وتردي ظروفهم المادية والاجتماعية.

 

لكنّ رئيسة الاتحاد أشارت، من جانب آخر، إلى أنّ الكتاب التونسيين ينشرون قرابة 1300 عدد في العام، وهي عناوين تحظى بالدعم على الورق وتقتني منها وزارة الثقافة عن كل كتاب يطبع ما يتراوح بين 300 و400 كتاب إضافة إلى اقتناءات الاتحاد، وهي اقتناءات قادرة على تغطية نفقات الطباعة، حسب قول جميلة الماجري.

 

وفي صورة ما يتعذر على الكاتب التونسي الحصول على تمويل ذاتي للتكفل وحده بمصاريف الطباعة، قالت الماجري إنّ هناك دور نشر تقبل بتكفل هذه المصاريف كل ما كان العمل مقنعا. وتقول الماجري إنّ هناك دور نشر تقوم في بعض الأحيان باسترجاع مصاريفها من الكتاب بالتقسيط.

 

خميس بن بريك

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.