الشرطة تواصل بحثها عن مختطفي “منتصر”

يواصل رجال الأمن، لليوم الثالث على التوالي، التفتيش عن ثلاثة مجرمين قاموا باختطاف الطفل “منتصر”. ونشرت وسائل الإعلام صور تقريبية للمتشتبه بهم، غير أنّ البعض يتساءل عن مدى تطابق هذه الصور مع المجرمين والحال أنّه لما قاموا بفعلتهم الدنيئة كانوا ملثمين!

الشرطة تواصل بحثها عن مختطفي منتصر

 
 

يواصل رجال الأمن، لليوم الثالث على التوالي، التفتيش عن ثلاثة مجرمين قاموا باختطاف طفل في الخامسة من عمره من داخل سيارة أمّه في حادثة اختطاف هي الثانية من نوعها في أقل من 3 أشهر.

 

ونشرت وسائل الإعلام المرئية والإلكترونية صور تقريبية للمتشتبهين بهم يبدو أنها تحصلت عليها من الشرطة، غير أنّ البعض يتساءل عن مدى تطابق هذه الصور مع المجرمين والحال أنّهم لما قاموا بفعلتهم الدنيئة كانوا ملثمين.

 

 

وأثارت حادثة اختطاف الطفل "منتصر" حالة من الذعر والقلق داخل أوساط الأولياء، خصوصا وأنها تعتبر الحالة الأولى التي يقع فيها انتزاع طفل من أحضان أمه في واضح النهار.

 

وكانت الأم في طريقها نحو حضانة الطفل قبل أن يتوقف أمامها الخاطفون بسيارتهم، صباح يوم الثلاثاء الماضي، وينتزعوا منها "منتصر" بالقوة ويعنفاها عندما حاولت منعهم من الهروب به.

 

وتكوّنت مجموعة على الفايس بوك أطلق عليها "كلنا متحدون للعثور على منتصر" (أنظر للرابط) في محاولة لحشد الهمم وتعبئة الرأي العام.

 

لكن في المقابل، تكاثرت بعض الإشاعات التي أطلقتها بعض الألسن حول أسباب وقوع هذا الاختطاف وتوقيته.

 

وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 3 أشهر على اختطاف الطفلة سارة التي لم يتجاوز عمرها شهرين من مستشفى الأطفال بباب سعدون، من قبل امرأة عاقر، قبل أن ينكشف سرها وتقبض عليها الشرطة في سبتمبر الماضي بجهة منزل جميل.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.