الإتحاد العام التونسي للشغل يساند الاحتجاجات الاجتماعية

أعلن الإتحاد العام التونسي للشغل مساندته للاحتجاجات الشعبية التي مازلت بعض المدن تعيش على وقعها، وذلك في تطور لافت في موقف الإتحاد إزاء هذه الاحتجاجات

الإتحاد العام التونسي للشغل يساند الاحتجاجات الاجتماعية

 
 

أعلن الإتحاد العام التونسي للشغل مساندته للاحتجاجات الشعبية التي مازلت بعض المدن تعيش على وقعها، وذلك في تطور لافت في موقف الإتحاد إزاء هذه الاحتجاجات التي إندلعت في 19 ديسمبر 2010.

 

وقال عبيد البريكي الأمين العام المساعد في كلمة ألقاها السبت خلال تجمع نقابي للتضامن مع آهالي سيدي بوزيد، إن الاتحاد "يساند مطالب آهالي سيدي بوزيد، وبقية المناطق داخل البلاد، ولا يمكن إلا أن يكون مع أولئك الذين يطالبون بالعمل والعيش الكريم".

 

وأضاف البريكي في موقف قطع به الغموض الذي كان يلف موقف الاتحاد العام التونسي للشغل إزاء تلك الإحتجاجات، قائلا وسط تصفيق الحضور "من غير المعقول إدانة الإحتجاجات الإجتماعية، كما أنه ليس مقبولا الرد على المتظاهرين بالرصاص".

 

وشارك في هذه التجمع النقابي المئات من النقابيين الذين تجمعوا في ساحة محمد علي أمام مقر الإتحاد العام التونسي للشغل، حيث رفعوا شعارت مؤيدة للاحتجاجات الاجتماعية في سيدي بوزيد، وأخرى مطالبة بتوفير العمل والعيش الكريم.

 

ولم يسجل خلال هذا التجمع النقابي أي إحتكاك مع قوات الأمن التي كانت متواجدة بكثافة في المكان، حيث تفرق النقابيون بهدوء بعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء.

 

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الإتحاد العام التونسي للشغل عن موقف واضح إزاء الإحتجاجات الإجتماعية التي تشهدها تونس، خاصة وأن أمينه العام عبد السلام جراد كان قد تبرأ من تلك الإحتجاجات في تصريح نشرته صحيفة "الصباح" التونسية في 28 ديسمبر 2010.

 

واعتبر جراد في تصريحه المذكور أن التجمعات النقابية التي شهدتها تونس للتضامن مع آهالي سيدي بوزيد في ذلك الوقت، هو"سحابة عابرة والإتحاد متمسك بثوابته وقواعده وبدوره الوطني، وأن ما رفع خلالها من شعارات خلال لا تلزم الإتحاد في شيء ولا يقف وراءه ،ولا تتبناه الهياكل النقابية".

 

يو بي أي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.