حملة من أجل تطهير الرياضة من المسؤولين التجمعيين

عارض عدد كبير من أنصار النادي الافريقي ترشح المسؤول ونائب الرئيس منير البلطي لتولي رئاسة الإفريقي أو نيابة الرئيس باعتباره عضوا في حزب التجمع ضمن دائرة أريانة

حملة من أجل تطهير الرياضة من المسؤولين التجمعيين

 
 

مع إعلان وزارة الداخلية -الأحد الماضي- عن إيقاف أنشطة حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، ألقت هذا القرار بظلاله على الشأن الرياضي وشنت جماهير كرة القدم بوجه خاص والشارع الرياضي بوجه عام حملة عنيفة ضد كل مسؤول رياضي تجمعي وطالبت بعزله فوريا ومحاكمته.

 

وطالبت الجماهير منذ أكثر من أسبوع بإقالة رئيس الجامعة التونسية لكرة القادم علي الحفصي المعروف بانتمائه إلى اللجنة المركزية لتجمع الدستوري الديمقراطي منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة في أكتوبر من سنة 2009، وانتخابه  في مجلس النواب في أعقاب الانتخابات نفسها.

 

وتوصلت موجة الحملة التي أطلق عليها بعض المدونين في شبكة الانترنت إسم "من أجل كنس التجمع من ملاعب الرياضة" أسماء عدد من رؤساء الأندية أو مسؤولين فيها أو أعضاء في جامعة كرة القدم ومن بينهم رئيس النادي البنزرتي سعيد الأسود وهو عضو في مجلس النواب وينتمي للتجمع الدستوري ووديع الجريء عضو جامعة الكرة ورئيس سابق لبلدية بنقردان وغيرهم.

 

وعارض عدد كبير من أنصار النادي الافريقي ترشح المسؤول ونائب الرئيس منير البلطي لتولي رئاسة الإفريقي أو نيابة الرئيس باعتباره عضواً في حزب التجمع ضمن دائرة أريانة.

 

وينتمي عشرات المسؤولين الرياضيين في الأندية والجامعات إلى التجمع الدستوري الديمقراطي وهو ما يطرح سؤالاً ملحا حول مصيرهم في المشهد الرياضي بعد انهيار الحزب الذي حكم تونس منذ الاستقلال إلى حدود ثورة 14 جانفي 2011.

 

وكانت وزارة الداخلية أصدرت يوم الاحد 6 فيفرى 2011 بلاغا جاء فيه انه اعتبارا لصبغة التأكد القصوى وتفاديا للإخلال بالنظام العام وحفاظا على المصلحة العليا للوطن قرر وزير الداخلية تعليق نشاط حزب التجمع الدستورى الديمقراطي وكل اجتماع أو تجمع لاعضائه وغلق جميع المحلات التي يملكها هذا الحزب أو التي يتصرف فيها وذلك في انتظار التقدم بطلب في حله لدى السلط القضائية ذات النظر.

 

أحمد ح

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.