االخلافات والاتهامات والقضايا تعصف بخمس جامعات رياضية أبرزها اليد والقدم والكيك بوكسينغ

تفشت بعد أيام من ثورة 14 جانفي التي أنهت حكم الطاغية بن علي ودفعته إلى الفرار ظاهرة الفوضى والانفلات الأمني وفقدان النظام داخل الهياكل الرياضية تحت غطاء …



الخلافات والاتهامات والقضايا تعصف بخمس جامعات رياضية أبرزها اليد والقدم والكيك بوكسينغ

 

تفشت بعد أيام من ثورة  14 جانفي التي أنهت حكم الطاغية بن علي ودفعته إلى الفرار ظاهرة الفوضى والانفلات الأمني وفقدان النظام داخل الهياكل الرياضية تحت غطاء الديمقراطية  وحرية التعبير.

 وأدت هذه الظاهرة إلى اقتحام بعض مقرات الجامعات الرياضية وأسفرت عن رفع قضايا عدلية وإطلاق تصريحات إعلامية  تتضمن الثلب والشتم .

وكانت البداية بالجامعة التونسية للسباحة التي شاهدة عملية اقتحام من قبل 15 فرداً بعد خطة منظمة من والدي السباح أسامة الملولي الذين استولوا على المقر قبل أن تتدخل وزارة الرياضة وتعيد الأمور إلى نصابها ويتم رفع الأمر إلى القضاء ضد والدة أسامة الملولي والأفراد الذين قاموا بعملية الاقتحام.

وشهدت جامعة كرة القدم بدورها فتح ملفات كان مسكوتا عنها، كما عرفت تصريحات المسؤولين والحكام اتهامات وتهديدات برفع الأمر إلى القضاء، وتأتي قضية الحكم الدولي مكرم اللقام ضد  رئيس الجامعة علي الحفصي  على رأس القضايا التي قد تعصف بالمكتب الجامعي.

وفي جامعة الجمباز اشتعل الفتيل بين رئيس الجامعة فيصل الزمني  ولاعب الجمباز الدولي وجدي بوعلاق  على خلفية التصريحات التي أطلقها هذا الأخير واتهم من خلالها رئيس الجامعة بالفساد المالي وسوء التصرف الإداري والرشوة.

 وأكد الزمني أنه سيقاضي بوعلاق  بتهمة الثلب و تشويه السمعة في الأوساط الإعلامية والرياضية.

و من جهتها شهدت جامعة كرة اليد خلافات و اتهامات بين الأندية و المكتب الجامعي خاصة بعد النتائج الهزيلة للمنتخب الوطني في بطولة العالم الأخيرة في السويد.

ومن المنتظر أن تفتح وزارة الرياضة ملفات الفساد الإداري داخل هذه الجامعة التي فقدت منذ فترة ثقة الأندية المنخرطة.

و على صعيد متصل وجه  عشرة من مدربي وحكام وأبطال الكيك  بوكسينغ  عريضة  إلى وزير الشباب والرياضة  يطالبون فيها بحل المكتب الجامعي الحالي للجامعة التونسية للكيك بوكسينغ والتاي بوكسينغ والسافات يطالبون  بإقالة رئيس الجامعة وإعادة النظر في تعيينات بعض المسؤولين وبتعيين لجنة تحقيق لفتح ملفات الفساد داخل هذه الجامعة و التحقيق في التجاوزات في امتحانات شهادة مدرب درجة أولى لدورة 2010.

وقال أصحاب العريضة : "نحن مدرّبي وحكام وأبطال الكيك بوكسينغ إذ نحيي الهبّة العظيمة لشعبنا الأبيّ والتي أسقط بها الدكتاتورية فاتحا ببسالة بوابة الحرية والكرامة للجميع، نصدر هذا البيان مناشدين السيد وزير الشباب والرياضة بالحكومة المؤقتة الالتفات إلا الأوضاع المهينة لرياضة الكيك بوكسينغ تحت إشراف المكتب الجامعي الحالي.

نناشد السيد وزير الشباب والرياضة بحل المكتب الجامعي الحالي للجامعة التونسية للكيك والتاي بوكسينغ والسافات والأنشطة التابعة بالنظر الى أن الجلسة العامة الانتخابية المنعقدة بتاريخ 23 أكتوبر 2010 كانت مفبركة إذ تمّ حرمان أبناء هذه الرياضة من الترشح بدون وجه حق.

ونطالب بإقالة السيد رئيس الجامعة الحالي الذي استغلّ منصبه كموظف سام بوزارة الداخلية لإقصاء الرياضيين والمسؤولين الأكفاء الذين دافعوا عن المصالح العليا لرياضة الكيك بوكسينغ.

 

أحمد ح.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.