تونس- ما هي مطالب مشروع اعتصام القصبة 3 ومن يحركها؟

تداولت المواقع الاجتماعية و الشبكات الالكترونية هذه الأيام دعوة إلى كل” الثوريين ” في تونس العاصمة و في كل الجهات للالتحاق بالقصبة للاعتصام تحت عنوان اعتصام القصبة3″وعدنا و سنفي بوعدنا”لجعل منها معركة فاصلة مع حكومة الباجي قائد السبسي هذه الحكومة التي اعتبروها عميلة …



تونس- ما هي مطالب مشروع اعتصام القصبة 3 ومن يحركها؟

 

تداولت المواقع الاجتماعية و الشبكات الالكترونية هذه الأيام دعوة إلى كل" الثوريين " في تونس العاصمة و في كل الجهات للالتحاق  بالقصبة للاعتصام تحت عنوان  اعتصام القصبة3 "وعدنا و سنفي بوعدنا"لجعل منها   معركة فاصلة مع حكومة الباجي قائد السبسي هذه الحكومة التي اعتبروها عميلة و غير التوافقية و التي تعتبر تواصلا مع حكومة الغنوشي و تريد الالتفاف على دم الشهداء بتحقيق مطالب الثورة بشكل مشوه يخدم البرجوازية الليبرالية و بقايا الدكتاتورية على حد تعبيرهم  و يستثني الشعب و قواه الحية.

و أكدا أصحاب هذه الدعوة في المواقع الاجتماعية كالفيس البوك و التويتر  أن هذا الاعتصام سيجيء نتيجة العديد من العوامل و الأخطاء التي تسببت بها الحكومة المؤقتة بمختلف وزراءها و عناصرهاويعددونها في أدبياتهم كالآتي : "

تقسيم التجمع إلى 10 تجمعات (هكذا, يعني اعطاء رخص لأاعضاء سابقين في التجمع)  و تعيين معتمدين تجمعيين للنخاع و كذبة حل البوليس السياسي في حين أن اسمه فقط تغير  و حرق ملفات البوليس السياسي و أحكام مضحكة لعصابة السراق و منح تراخيص بإنشاء أحزاب لمجرمين في حين أن مكانهم هو السجن و المشروع الاستعماري الأوروبي الجديد من خلال إغراق البلاد بالديون و تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن الداخلي التونسي."

كما شددوا على مطالبهم بإسقاط النظام و استقلالية القضاء و رفض أي تدخل أجنبي ورفض القروض من البنك الدولي بينما أموال الشعب مازالت مجمدة في الخارج ولم يقع جلبها ورفض أي محاولات عودة للتجمعيين على الساحة السياسية و إحالتهم على القضاء كذلك إلغاء تصاريح الأحزاب التجمعية (الوطن، الشعب، الوفاق، الوسط….) و إحالة رموز التجمع على القضاء مع تأميم القطاع السمعي البصري الذي تدفع ميزانيته من الشعب و تنظيفه   كليا من كل الشوائب و الإصرار على متابعة كل رموز النظام السابق والتجمع و حل اللجان الثلاث .

و هذه الدعوة لاعتصام جديد  اعتبرها العديد من مستعملي المواقع الاجتماعية  إنها مكيدة خطيرة للرجوع إلى الفوضى من جديد بتدبير من رموز العهد البائد حتى يندسوا مع المعتصمين لإحداث النهب و الفوضى و توقيف مسار  انجاح الثورة في حين هناك من أيدها و اعتبرها الحل الأنسب في مثل هذه التجاوزات التي تتسبب بها الحكومة المؤقتة .

 

إعداد رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.