حزب التكتل الديمقراطي يؤكد أهمية إرساء شراكة اورومتوسطية

مثل دعم الحوار التونسي الأوروبي والوقوف على السبل الكفيلة بإرساء أسس شراكة متينة بين دول ضفتي الشمالية والجنوبية للمتوسط وتحقيق الاستفادة المثلى من التجربة الديمقراطية والتنموية الأوروبية من اجل إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، ابرز …



حزب التكتل الديمقراطي يؤكد أهمية إرساء شراكة اورومتوسطية

 

مثل دعم الحوار التونسي الأوروبي والوقوف على السبل الكفيلة بإرساء أسس شراكة متينة بين دول ضفتي الشمالية والجنوبية للمتوسط وتحقيق الاستفادة المثلى من التجربة الديمقراطية والتنموية الأوروبية من اجل إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، ابرز محاور ندوة صحفية عقدها بعد ظهر الخميس بقمرت الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر وضيفه بول نيروب راسموسان رئيس الحزب الاشتراكي الأوروبي .

وابرز بن جعفر خلال هذا اللقاء الصحفي الذي انعقد على هامش ندوة ينظمها حزبه يومي 28 و29 افريل بالاشتراك مع الحزب الاشتراكي الأوروبي تحت عنوان "الثورات العربية زمن الديمقراطية والتقدم"، أهمية دعم الحوار والعلاقات الاورومتوسطية في كنف القيم الكونية الداعية الى تكريس الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان والتضامن والتنمية المشتركة وتجسيمها على ارض الواقع بعد ان ظلت زمن العهد البائد مجرد شعارات .

وأفاد بان هذه الندوة التي تنتظم لأول مرة في تونس تترجم حرص دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط على تقديم المساعدة لتونس ومساندتها في تحقيق الانتقال الديمقراطي .

ومن جهته أعرب بول نيروب راسموسان عن إعجابه بالثورة التونسية التي قادها شباب تونس الأحرار حاثا على ضرورة توخي الحذر والتحلي باليقظة من اجل حماية الأهداف النبيلة التي نادت بها الثورة مصرحا في هذا الصدد بقوله إنني وحزبي مستعدان لتقديم يد العون وعرض تجربتنا وخبرتنا حتى تتمكنوا من إرساء ديمقراطية وحرية حقيقيين في هذه المرحلة الدقيقة .

كما عبر عن كبير تقديره واحترامه لما أبداه الشعب التونسي من تضامن وتاخ ومساندة رائعة لللاجئين الليبيين الذين تدفقوا على الحدود التونسية هربا من تدهور الوضع الأمني ببلادهم ملاحظا أن تونس التي انطلقت منها أولى الثورات الشعبية لتنتشر بعدد من الدول العربية الأخرى يجب أن تقدم مثالا ناجحا لتجربة الانتقال الديمقراطي و يمكن أن تستلهم منه عديد البلدان العربية .

وفي رده على تساؤلات الصحفيين أكد مصطفى بن جعفر أهمية تضافر الجهود وتوحيد الصفوف من اجل التصدي للتيارات الانتهازية وقوى الشد إلى الوارء التي تحاول عرقلة أهداف الثورة مشيرا إلى أن التدخل الأجنبي في تونس أو في منطقة المغرب العربي لن يكون إلا من خلال تقديم المساندة والخبرة من منطلق الإيمان بوحدة المصير والمصلحة المشتركة .

وتناقش أشغال هذه الندوة التي يشارك فيها حوالي 70 شخصية أوروبية ومتوسطية و30 شخصية تونسية بما فيهم شباب الثورة التصورات الجديدة للعلاقات التونسية مع دول الجوار.

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.