“هوليغانز” الكرة التونسية…. من أنتم ؟

بعد أن فك الحكام التونسيون إعتصامهم الأخير و علقوا إضرابهم عن إدارة المقابلات احتجاجا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها ملاعبنا سواء في بطولة الرابطة الأولى أو بطولة الرابطة الثانية و ما حصل من عنف و فوضى عارمة و اعتداءات على الأشخاص والممتلكات ، سنكون …



“هوليغانز” الكرة التونسية…. من أنتم ؟

 

بعد أن فك الحكام التونسيون إعتصامهم الأخير و علقوا إضرابهم عن إدارة المقابلات احتجاجا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها ملاعبنا سواء في بطولة الرابطة الأولى أو بطولة الرابطة الثانية و ما حصل من عنف و فوضى عارمة و اعتداءات على الأشخاص والممتلكات ، سنكون اليوم السبت وغدا الأحد أمام امتحان مصيري لمعرفة مدى صواب قرار الجامعة في استئناف نشاط البطولة و قرار الحكام بعودة المقابلات و مدى قدرة وزارة الداخلية على ضمان السير العادي للمباريات رغم أن الجامعة اتخذت قرارا بأن تدور كل المقابلات إلى نهاية الموسم دون حضور الجمهور.

غير أن " السؤال الخطير " الذي لا مفر من طرحه و الإجابة عنه بالتدقيق هو : " هوليغانز" البطولة ، مثيرو الشغب و العنف في ملاعبنا ، " مخربو ملعب 15 أكتوبر ببنزرت في مباراة " السي آبي " و " السي آس آس " .. من أنتم ؟؟؟؟

 

من أي زنقة جئتم و من أي بيت و من أي دار و من أي حوش أتيتم ؟؟؟؟؟

من أنتم ؟؟؟ كان علينا قبل أن يعتصم الحكام و قبل أن تجتمع جامعة الكرة في مكاتبها الوثيرة و تعقد جلستها الروتينية التنسيقية التي اطلقت عليها صفة " طارئة " عساها تقنعنا بأنها ستجتث الأزمة من جذور جذورها ، كان على جامعة " الحداد" أن تطرق الحديد وهو ساخن و أن تفتح نحقيقا بالتنسيق مع الفريق المنظم للمباراة و نعني به النادي البنزرتي و مع وزارة الداخلية الطرف المسؤول عن الأمور الأمنية لتحديد المسؤوليات فيما عاشته كرتنا ذات 24 أفريل سيظل عالقا بالأذهان وسيظل علامة سوداء في كرتنا.

من أنتم ؟؟؟ كان علينا أن  نردع المشاغبين و المتورطين في أحداث العنف بقوة حتى لا تتكرر تلك المشاهد التى كادت تعيد إلينا ذكريات سوداء قاتمة مما حصل أيام 14 و 15 و 16 جانفي من عنف و توتر أمني … فهلا فهمتم الرسالة أم أ،هم " غلّطوكم " مثلما غلطوا المخلوع ؟؟؟

 

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.