تونس – رابطة حقوق الانسان تحتفل بتأسيسها وسط تصاعد الانتهاكات

تحتفل الرابطة التونسية لحقوق الإنسان يوم 13 ماي 2011 بالذكرى الثالثة والأربعين على تأسيسها، دون أي منع أو تضييق كما جرت العادة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي…



تونس – رابطة حقوق الانسان تحتفل بتأسيسها وسط تصاعد الانتهاكات

 

تحتفل الرابطة التونسية لحقوق الإنسان يوم 13 ماي 2011 بالذكرى الثالثة والأربعين على تأسيسها، دون أي منع أو تضييق كما جرت العادة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

 

ويأتي هذا الاحتفال وسط أجواء مشحونة تشهدها البلاد نتيجة تصاعد التوتر الأمني في العديد من المناطق وما صاحبه من انتهاكات ضدّ الصحفيين والمتظاهرين.

 

وشهدت العاصمة يوم الجمعة الماضي أحداثا خطيرة تمثلت في اعتداء قوات الأمن على عدد من الصحفيين كانوا يقومون بتغطية المظاهرات للمطالبة برحيل الحكومة المؤقتة.

 

وأدانت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان الاعتداء بالضرب على عدد كبير من المواطنين الذين كانوا يتظاهرون أو الذين كانوا مارين بوسط المدينة أو داخل محلات عملهم.

 

ووصل الأمر في مظاهرات الجمعة الماضي إلى حد مداهمة مقر الجريدتين العموميتين "الصحافة"و "لابراس" والاعتداء بالضرب المبرح على المصور الصحفي عبد الفتاح بلعيد وإفتكاك آلات التصوير وبطاقاته المهنية.

 

وقد جاءت المظاهرات التي تم تفريقها بالعنف بعد الحديث الصحفي الذي أدلى به وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي وتحدث فيه عن تجربته في تلك الوزارة وإقالته منها ووجود حكومة ظل تسير البلاد ونسبته إلى الجيش الوطني نية الانقلاب فازت حركة النهضة بالانتخابات أو إذا خسر من اسماهم "السواحلية" الحكم. 

 

وأثارت هذه التصريحات الكثير من الجدل حول محتواه وتوقيته ودوافعه خاصة وقد أجج موجة عارمة من الاحتجاجات على الحكومة لم تخل من أعمال عنف من بعض المحتجين على أعوان امن وممتلكات عامة وخاصة.

 

وكذب الوزير الأول الباجي قايد السبسي في حوار تلفزي بالأمس- تصريحات فرحات الراجحي عن التحضير "لانقلاب عسكري" معتبرا أنها "خطيرة ولا أساس لها من الصحة". واعتبر أن "هذه الاتهامات خطيرة جدا والمقصود منها ادخال البلبلة في البلاد واشعال نار الفتنة".

 

وقد أدانت الرابطة إثارة "النعرات الجهوية" وترويج الإشاعات المؤججة للاحتقان والعنف وطالبت باحترام المؤسسات الساهرة على أمن البلاد وخاصة الجيش الوطني وعدم إدخاله في الخلافات والتجاذبات السياسية.

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.