حملات أمنية مكثفة للتصدي للانفلات الأمني

على اثر إعلان منع الجولان بولايات تونس الكبرى يوم السبت الماضي امكن لوحدات قوات الامن الداخلي والجيش الوطني خلال ايام 7 و8 و9 و10 ماي الجاري ايقاف 317 شخصا تبين ان اغلبهم من ذوي السوابق العدلية في السلب والسرقة والعنف الشديد…



الحملات الأمنية مكثفة للتصدي للانفلات الأمني

 

على اثر إعلان منع الجولان بولايات تونس الكبرى يوم السبت الماضي امكن لوحدات قوات الامن الداخلي والجيش الوطني خلال ايام 7 و8 و9 و10 ماي الجاري ايقاف 317 شخصا تبين ان اغلبهم من ذوي السوابق العدلية في السلب والسرقة والعنف الشديد .

وقد تعمد الموقوفون وفق بلاغ لوزارة الداخلية يوم الاربعاء القيام بعمليات سلب واعتراض سائقي السيارات بمناطق مختلفة من ولايات تونس الكبرى وافتكاك امتعتهم واموالهم تحت التهديد بأسلحة بيضاء .

كما تم إيقاف مجموعة من المنحرفين متلبسين بمحاولة سرقة محلات سكنية وتجارية وسيارات خاصة وحجز كميات هامة من الاسلحة البيضاء في شكل سيوف وسكاكين كبيرة الحجم يستعملها المنحرفون في ترويع المواطنين .

وأضاف البلاغ انه أمكن كذلك خلال الفترة نفسها إيقاف 5 أشخاص ثبت ضلوعهم في حرق مركز الأمن الوطني بالزهروني و3 أشخاص اعترفوا بحرق مركز الأمن الوطني بالمروج الخامس .

وعبرت وزارة الداخلية عن شكرها للمواطنين الذين عاضدوا جهود قوات الأمن الداخلي وساهموا بصفة فعلية في الدفاع عن المقرات الأمنية ومنع المنحرفين من الأضرار بها وحرقها في محاولة لخلق حالة من الانفلات الأمني واستغلال هذا الانفلات لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية .

وأكدت ان هذه الحملات الأمنية تتواصل بصفة مكثفة للتصدي بما يقتضيه القانون لكل من يحاول الاعتداء على أرواح المواطنين وإعراضهم وممتلكاتهم وإيقاف كل من تم التعرف عليهم من خلال الأبحاث والتحريات الأمنية وثبت ضلوعهم في هذه الأعمال الإجرامية وكذلك كل من يخالف قرار منع الجولان دون موجب .

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.