الشفافية المالية ودورها في التنمية الاقتصادية في تونس بعد الثورة

نظم موقع وابماناجرسنتر( wmc) بالاشتراك مع مركز المسيرين الشبان التابع لاتحاد الصناعة والتجارة ملتقى صباح الأربعاء حول “الشفافية المالية والحوكمة السليمة والتنمية الاقتصادية في منظور مابعد الثورة في تونس”…



الشفافية المالية ودورها في التنمية الاقتصادية في تونس بعد الثورة

 

نظم موقع وابماناجرسنتر( wmc ) بالاشتراك مع مركز المسيرين الشبان التابع لاتحاد الصناعة والتجارة ملتقى صباح الأربعاء حول "الشفافية المالية والحوكمة السليمة والتنمية الاقتصادية في منظور مابعد الثورة في تونس".

وقد كان لمثل هذا الطرح الصدى الطيب لدى عديد الفاعلين الاقتصاديين الذين حضروا الملتقى لإيمانهم أن الشفافية والحوكمة قاعدتين لا يمكن الاستغناء عنهما في أي بناء ديمقراطي سليم .

وقد قال  السيد فاضل عبد الكافي , رئيس البورصة التونسية المنتخب أخيرا وبعد الثورة ولأول مرة في تاريخ البورصة التونسية , بأن الشفافية التي كانت غائبة قد أثرت بشكل كبير على الأداء العام لاقتصاد البلاد وكذلك على المؤسسات التي انقسمت مثلما انقسم المجتمع التونسي مابين ثلاث مواقف في العهد السابق , فإما أن تكون متعاونا أو متجاورا دون تعاون أو معارض مناضل …


وأشار رئيس البورصة التونسية إلى الجهد الذي يجب أن نبذله على مستوى دمقرطة العمليات والتصرف الاقتصادي للنهوض بواقع البلاد وتقدمها مشيرا إلى أن البورصة التونسية التي أحدثت في نفس تاريخ إحداث البورصة المغربية لا تبلغ اليوم إلا ثمن حجم تعامل هذه الأخيرة  وجزءا من 12 من حجم تعامل البورصة المصرية .

وقد تدخل بعدئذ السيد جاك تيري وهو نائب رئيس الفرع الفرنسي لمنظمة الشفافية العالمية ليوضح التداخل الكبير مابين الشفافية المالية والتقدم والتنمية الاقتصادية مقدما أمثلة حية على هذا التداخل وأمثلة أخرى من حصيلة نضالات منظمة الشفافية العالمية التي تعمل في أكثر من 100 بلد في العالم والتي عمل النظام السابق بشتى الطرق لمنعها من فتح مقر لها في تونس علما وأنها ستفتح هذا المقر بعد الثورة في أقرب الاجال.

وفي الجلسة الأولى التي انتظمت في هذا الملتقى وقع تدارس الوضع في تونس اليوم وما يقتضيه من أجل مزيد الشفافية والحوكمة وذلك عبر تدخلات للسادة عزالدين سعيدان الخبير الاقتصادي وعبدالستار مبخوت المختص من مؤسسة واتربرايس هاوز وكذلك الأستاذ المحامي شهاب الغزواني  وبتنسيق من قبل الجامعي معز الجودي. أما الجلسة الثانية فقد خصصت لبحث دور وسائل الاتصال الالكترونية في المساعدة على الشفافية المالية عبر مداخلات مختصين عالميين وتونسيين وبتنسيق من قبل السد سليم بن عمار رئيس مركز المسيرين الشبان.

ع ع م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.