مدرب الملعب التونسي يقاضي أحباء عنّفوه أثناء التمارين

علم “المصدر” أن هيئة الملعب التونسي قررت رفع الأمر إلى القضاء بخصوص حادثة الاعتداء بالعنف والتهجم وشتم المدرب الفرنسي للنادي باتريك لوفيغ أثناء حصة تمارين الخميس الفارط التي دارت بملعب رادس واقتحم أثناءها عدد من الأشخاص أرضية الميدان وطالبوا المدرب بمغادرة الملعب ووجهوا إليه وإلى أعضاء الهيئة …



مدرب الملعب التونسي يقاضي أحباء عنّفوه أثناء التمارين

 

علم "المصدر" أن هيئة الملعب التونسي قررت رفع الأمر إلى القضاء بخصوص حادثة الاعتداء بالعنف والتهجم وشتم المدرب الفرنسي للنادي باتريك لوفيغ أثناء حصة تمارين الخميس الفارط التي دارت بملعب رادس واقتحم أثناءها عدد من الأشخاص أرضية الميدان وطالبوا المدرب بمغادرة الملعب ووجهوا إليه وإلى أعضاء الهيئة الانتقالية للنادي عبارات منافية للأخلاق وشتائم متهمين الفرنسي "لوفيغ" و المسؤولين بأنهم السبب الأول وراء تدهور أوضاع ونتائج الفريق في البطولة وتتالي الهزائم التي كان آخرها ضد النادي الصفاقسي في ملعب المنزه.

   وتدخل عدد من الأعضاء الحاضرين وبعض اللاعبين لمنع الأحباء الغاضبين من تعنيف المدرب ولكن رغم ذلك فقد تعرض "لوفيغ" إلى التهجم الشديد من قبل الجمهور الغاضب مما اضطره إلى إيقاف حصة التمارين .

   وتجددت الأحداث خلال مساء اليوم نفسه (الخميس) حيث قدمت المجموعة ذاتها من الأنصار الغاضبين إلى مقر النادي في ضاحية باردو وحاولت من جديد التهجم على المسؤولين مطالبة بإقالة المدرب "باتري لوفيغ" الذي يتحمل – على حد تعبير المشجعين – مسؤولية تردي الأوضاع في الفترة الأخيرة ودخول الفريق في نفق النتائج السلبية.

   وقرر المدرب الفرنسي – عن طريق هيئة الملعب التونسي – رفع قضية عدلية ضد مجهولين بتهمة منع شخص من ممارسة مهنته والاعتداء بالعنف اللفظي والمادي والشتم .

   وصرح باتريك لوفيغ بأنه لن يتنازل عن مقاضاة ما وصفهم بالمنحرفين وأنه سيتابع القضية لاسترداد حقوقه المادية والمعنوية.

   وكان الفني الفرنسي واجه وابلا من الانتقادات الشديدة من قبل جماهير الملعب التونسي التي طالبت بإقالته بسبب تدهور النتائج وغياب أسلوب لعب واضح واستراتيجية أهداف بينة المعالم، وزادت استقالة رئيس النادي محمد الدرويش في موفى شهر أفريل الماضي في تعكر الوضع داخل الملعب التونسي أسابيع قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية الخارقة للعادة لانتخاب هيئة إدارية جديدة.

   وتولت لجنة مؤقتة تصريف الشؤون الإدارية للملعب التونسي مكونة من رؤوف  قيقة رئيسا وعادل الشامخ ولسعد المغيربي نائبي رئيس و أنيس بن ميم ناطقا رسميا حتى موعد الجلسة العامة الانتخابية.

   وواجه "الملعب" خلال الأشهر الخيرة جملة من المشاكل بسبب الأزمة المالية أدت إلى إضراب اللاعبين في ثلاث مناسبات ،وألقت بظلالها على النتائج إذ تكبد الفريق ثلاث هزائم قاسية في العاصمة أثقلها كانت أمام الترجي الرياضي (5-0) وآخرها ضد النادي الصفاقسي  (2-1).

   ويخوض الملعب التونسي يوم الأربعاء (16.00) مباراة الدور ربع النهائي للكأس أمام مستقبل القصرين دون حضور الجمهور.

 

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.