محتجون يطالبون أمام قصر المؤتمرات بمعاقبة “النهضة” و”العريضة” وإعلامية تتهم التلفزة الوطنية ب”النهضوية “

تجمع عشية أمس حوالي 50 شخصا أمام قصر المؤتمرات على مستوى نزل أبو نواس ، حيث المركز الاعلامي للهيئة العليا للانتخابات ، وذلك للاحتجاج على عدم تدخل هيئة الانتخابات لمحاسبة كل من خالف القانون الانتخابي أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع …



محتجون يطالبون أمام قصر المؤتمرات بمعاقبة “النهضة” و”العريضة” وإعلامية تتهم التلفزة الوطنية ب”النهضوية ”

 

تجمع عشية أمس حوالي 50 شخصا أمام قصر المؤتمرات على مستوى نزل أبو نواس ، حيث المركز الاعلامي للهيئة العليا للانتخابات ، وذلك للاحتجاج على عدم تدخل هيئة الانتخابات  لمحاسبة كل من خالف القانون الانتخابي أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع .

وقد حضر عدد كبير من أعوان الأمن وطوقوا المكان ومنعوا المحتجين من التقدم نحو المركز الاعلامي وواصل المحتجون التعبير عن مواقفهم بحضور وسائل الاعلام الوطنية والأجنبية التي هبت من داخل المركز الاعلامي لمتابعة ما يحصل .

وحسب المحتجين فإن المترشحين  الذين أكدت النتائج الأولية فوزهم بنسبة كبيرة  في هذه الانتخابات وهم أساسا حزب النهضة وحزب العريضة الشعبية (حزب الهاشمي الحامدي ) خالفوا القانون الانتخابي ولا بد من محاسبتهم .

وقال المحتجون أن تصرفات هذين الحزبين المخالفة للقانون هي التي دفعت بعدة مواطنين خصوصا الأميين وكبار السن وسكان الأرياف للتصويت لهما بعد أن وقع التأثير عليهم بالمال وبالدعوة للتصويت لفائدتهما يوم الاقتراع وبوسائل الاعلام في إشارة إلى قناة المستقلة لصاحبها الهاشمي الحامدي وأيضا لقناة الجزيرة التي يُقال أنها " المساند الاعلامي الرسمي" لحزب النهضة .

كما اتهموا أحزابا بتوظيف المال السياسي للتأثير على الناخبين وهو مال قالوا أن مصدره دول أجنبية ذاكرين بالخصوص السودان وقطر وسوريا وتركيا ..

وذهب الأمر بالإعلامية بالتلفزة التونسية مفيدة العباسي ، التي وقفت مساندة للمحتجين ، حد اتهام القناة الوطنية الأولى بالعمل لفائدة حزب النهضة عبر الترويج الاعلامي له بعد الثورة وخاصة في المدة الأخيرة بمناسبة الحملة الانتخابية .

وقد دخلت الاعلامية المذكورة اثر ذلك في حالة من الهستيريا والبكاء على مستوى باب المركز الاعلامي وحضرت وسائل الاعلام الأجنبية لتصويرها وسط دعوات من زملائها الاعلاميين التونسيين ومن هيئة التنظيم للكف عن هذا التصرف الذي قد يُفسد الصورة الجميلة التي نقلها عنا العالم بأسره يوم التصويت .ووصفت هذه الاعلامية  الشعب التونسي ب "المُجهَل " لأنه صوت للنهضة وللعريضة الشعبية ، وقالت أن هذين الحزبين لم يقوما بالثورة ولكنهما ركبا الآن عليها ، وعبرت عن حزنها لإمكانية تولي هؤلاء كتابة دستور تونس القادم .

وليد ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.