النهضة تتعهد بغزو الاسواق العالمية في ندوة حول افاق السياحة التونسية

تعهدت حركة النهضة باقتحام الأسواق الأوروبية و الأمريكية واليابانية والكندية والصينية والعربية الإسلامية وغيرها خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الخميس 10 نوفمبر 2011 حول واقع وأفاق السياحة التونسية بحضور كل من السيد حمادي جبالي أمين عام الحركة والسيد رضا …



النهضة تتعهد بغزو الاسواق العالمية في ندوة حول افاق السياحة التونسية

 

تعهدت حركة النهضة باقتحام الأسواق الأوروبية و الأمريكية واليابانية والكندية والصينية والعربية الإسلامية وغيرها خلال ندوة صحفية  انتظمت اليوم الخميس 10 نوفمبر 2011 حول واقع وأفاق السياحة التونسية بحضور كل من السيد حمادي جبالي أمين عام الحركة والسيد رضا السعيدي مسؤول في المكتب التنفيذي للتخطيط والبرمجة والسيد محمد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسيد محمد بالعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل و مجموعة من المهنيين والإعلاميين والإطارات العاملة والمهتمة بقطاع السياحة لتسليط الضوء على رؤية حركة النهضة لهذا القطاع.

واستهل الندوة الصحفية السيد رضا السعيدي مشيرا إلى أهمية السياحة في جل بلدان العالم و أهميتها في تونس خاصة وإنها تساهم بنسبة 6 بالمائة في الناتج الداخلي الخام بما يناهز 20 بالمائة من الصادرات كما تساهم في تغطية نسبة 60 بالمائة من عجز الميزان التجاري وتشغل ما يزيد عن 12 بالمائة من اليد العاملة النشيطة بصفة مباشرة و غير مباشرة.

وأكد ضرورة تضافر كل الجهود على جميع المستويات لاجاد شراكة حقيقية بين الدولة و القطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني  خاصة وان السياحة تعتبر قاطرة تنمي جل الصناعات المعملية والتحويلية.

كما تعهدت النهضة في هذا السياق وعلى لسان مسؤولها في المكتب التنفيذي السيد رضا السعيدي بجملة من الإجراءات ترتكز على 3 أسس هيكلية .

أولا إعادة الثقة للأسواق الخارجية من اجل استرجاع النشاط السياحي وذلك من خلال الحملات التسويقية ودعائية مكثفة و مشاركة متميزة في الصالونات والمعارض السياحية العالمية القادمة وتفعيل دور السفرات ومكاتب الديوان الوطني للسياحة بالخارج ودعوة الصحافة المختصة.

ثانيا الشروع الجدي والحيني في معاجة المشاكل الهيكلية للقطاع   كمشكلة المديونية لما لها من انعكاسات سلبية على جودة الخدمات والقدرة التنافسية ومردودية المؤسسات السياحية وذلك عبر تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة والنزل والبنوك والمدققين والخبراء لهدف إيجاد الحلول الملائمة لكل حالة


كما سلطت الحركة الضوء على مشكلة عدم تنوع المنتوج وتعهدت بالعمل على تحسين الخدمات ومراقبة الجودة وتنويع المنتوج كالسياحة الاستشفائية وسياحة المؤتمرات والسياحة البيئية والسياحة رياضية وسياحة الاثار وسياحة الصولاجان وسياحة الصيد والسياحة الصحراوية وسياحة الرحلات البحرية والموانئ الترفيهية.

الى جانب ذلك تعهدت النهضة بتنويع الاقامات  واقامة مراكز للمؤتمرات تستجيب للمواصفات العالمية مع الحرص على معالجة النقائص المتعلقة بالمحيط السياحي والتكوين والابتكار وذلك بالاستئناس بتوصيات الدراسات الاستراتيجية على غرار دراسةة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ودراسة البنك الدولي ودراسة Roland Berger  .

كما أشار السعيدي إلي ضرورة فتح الأجواء التونسية في وجه الشركات الأجنبية وذلك في إطار احترام سيادة أجواءنا وحسب ما تمليه مبادئ الشراكة الحقيقية والمصالح المشتركة.

وتتطرق إلى ضرورة دعم الأسواق الأوروبية والتقليدية و ضرورة اقتحام الأسواق الواعدة على غرار الأسواق الأمريكية واليابانية والكندية والصينية والعربية الإسلامية إلى جانب إعادة النظر في تأشيرات الدخول من اجل تسهيلها ومرونة إسنادها.

و أشار إلى مشكلة التكوين باعتبار أن جودة الخدمات هي تتويج لتنوع وثراء المنتوج السياحي وذلك بالتعاون مع العديد  من الوزارات والحرص على إحداث مؤسسات لتكوين الإطارات السياحية التي تعتمد على الشراكة الكلية بين الدولة والقطاع الخاص سيما فيما يتعلق بالبرامج وإطارات التكوين.

ثالثا أكد السعيدي حرص حزب حركة النهضة على تدعيم السياحة الداخلية من ناحية استغلال المخزون الثقافي والبيئي وتشجيع الاستثمار في مشاريع سياحية في الجهات الداخلية وذلك بالتعاون مع العديد من الوزارات كوزارة الداخلية والتنمية الجهوية والتجهيز والبيئة والنقل والتكوين المهني والتربية والتعليم العالي.

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.