ليلى تتصل بالمرزوقي ..المخلوع في المستشفى..وسيدة العقربي تعود !!!

منذ الاعلان ليلة أمس عن التوصل لاتفاق بين حركة النهضة و حزبي المؤتمر والتكتل حول المناصب الرئاسية الثلاثة ، وظهور بوادر حول توزيع الحقائب الوزارية ، ظهرت التعليقات الطريفة في الشارع وعلى موقع فايس بوك حول هذه التحولات التاريخية في تونس …



ليلى تتصل بالمرزوقي ..المخلوع في المستشفى..وسيدة العقربي تعود !!!

 

منذ الاعلان ليلة أمس عن التوصل لاتفاق بين حركة النهضة و حزبي المؤتمر والتكتل حول المناصب الرئاسية الثلاثة ، وظهور بوادر حول توزيع الحقائب الوزارية ، ظهرت التعليقات الطريفة في الشارع وعلى موقع فايس بوك حول هذه التحولات التاريخية في تونس .

ومن اهم ما ورد من تعليقات هو أن ليلى الطرابلسي شرعت في الاتصال هاتفيا بمنصف المرزوقي لتقترح عليه الزواج منها حتى تسترجع موقعها كزوجة رئيس الدولة ..

وعلق آخرون بالقول أن الرئيس المخلوع نُقل إلى المستشفى بجدة حال علمه بتولي المرزوقي رئاسة الدولة وخاصة لما سمع بانه سينام فوق فراش الزوجية بقصر قرطاج .

وخصص آخرون جانبا من تعليقاتهم لمسألة تولي حركة النهضة حقيبة وزارة الداخلية وخاصة لما راج حول تولي علي العريض هذه الحقيبة . ومعلوم أن علي العريض قضى أكثر من 15 سنة سجنا وذاق جميع ألوان التعذيب بزنزانات وزارة الداخلية ، وقد تساءل كثيرون كيف سيتعامل العريض مع          " مُعذبيه" ، فهو يعرفهم ويتذكرهم فردا فردا ، هل ينتقم منهم أم يتركهم وحالهم أم أنهم سيبادرون من تلقاء أنفسهم بتقديم استقالاتهم من الوزارة ؟ كما تساءل آخرون ان كان العريض سيتجه يوم تعيينه نحو مكتبه أم نحو الزنزانات التي يعرفها جيدا . وقالوا بالخصوص أنه الوزير الوحيد الذي لن يقوم بحصة تعارف مع العاملين بوزارته فهو يعرفهم جميعا بشكل جيدا منذ سنوات سجنه .

وقال شق آخر من المعلقين أن ضباط وأعوان وزارة الداخلية قضوا ليلة البارحة في القيام بالصلاة  حتى مطلع الفجر تحسبا لحضور مفاجئ للوزير "الجديد " إلى مقر الوزارة .

واستحضر آخرون السيدة العقربي وقالوا أنها ستعود وتخصص أغلب وقتها للزغاريد على نجاح حركة النهضة وهو ما سيشفع لها .

وختم البعض بالقول أن " الرؤساء الثلاثة "  سيجدون صعوبات كبرى في إدارة شؤون البلاد وس" يُغلطوهم " مثلما "غلطوا " بن علي  بما أن ثلاثتهم يحملون نظارات طبية ، خاصة منصف المرزوقي الذي اشتهر بنظاراته التاريخية ، ولا بد بالتالي من تعويض أحدهم بآخر نظره سليم حتى ينقذ ما يمكن انقاذه . لكن أخرين طمأنوا بالقول أن وجود دكتورين في الطب ضمن الثلاثي ( المرزوقي وبن جعفر ) سيجعل البلاد تحافظ على "صحتها " .

و.ب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.