أول عرض لمسرحية “بورقيبة في السجن الأخير” اليوم الجمعة بالمسرح البلدي

يستحضر الكاتب والمخرج محمد رجاء فرحات سيرة الزعيم بورقيبة في العمل المسرحي الجديد “بورقيبة في السجن الأخير” والذي سيحتضن المسرح البلدي بالعاصمة عرضه الأول اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2011 على الساعة السابعة مساء …



أول عرض لمسرحية “بورقيبة في السجن الأخير” اليوم الجمعة بالمسرح البلدي

 

يستحضر الكاتب والمخرج محمد رجاء فرحات سيرة الزعيم بورقيبة في العمل المسرحي الجديد "بورقيبة في السجن الأخير" والذي سيحتضن المسرح البلدي بالعاصمة عرضه الأول اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2011 على الساعة السابعة مساء


وتعتبر هذه المسرحية من نوع "ألوان مان شو" لمحمد رجاء فرحات نصا وإخراجا وأداء ويتناول هذا الإنتاج المسرحي الجديد حياة بورقيبة في الفترة التي قضاها في السجن والتي قاربت 13 سنة وهو الذي عاش أطول اعتقال بعد انقلاب بن علي في 1987 في بيت الوالي في المنستير دون السماح له بلقاء أي شخص .


واشار رجاء فرحات أن هذا العمل يعتبر الموقف المسرحي من خلال مشهد السجين "الشيخ" الذي يحمل ذاكرة التاريخ التونسي من كفاح وتحرير واستقلال وهو يعتبر مشهدا تاريخيا لابد من روايته حتى يعيد الناس اكتشاف هذا الشريط التونسي الطويل .


ومن وجهة نظر المخرج فان المسرحية تقتصر على الجوهر ودون اي زركشة زائدة رغبة منه في أن يقع تركيز انتباه الجمهور على الأحداث والوقائع بنظرة بورقيبة وبذاكرته العملاقة والذي يقول عنه وكأنه كاتب سيناريو نرجسي له مع شعبه مغامرة طويلة .


ويتقمص المخرج دور السجين بورقيبة ومرافقيه وهما الوالي والطبيبة حيث تكون هاتين الشخصيتين مجردتين وصامتتين وتقتصر على كونها شاهدة على سير الأحداث ومشاركين في الرواية في حين يكون فرحات الشخصية الرئيسية التي تجسد شخصية تاريخية .

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.