ثوار ليبيا يعقدون مؤتمرا توحيديا في بنغازي

أمام تعقيدات الوضع في ليبيا نشير إلى الحراك المستمر الذي يشهده القطر الشقيق وخاصة على مستوى التشكيلات المسلحة التي بات التصرف فيها من أوكد واجبات الثوار والحكومة الانتقالية الجديدة …

ونشير في هذا الصدد إلى  الدورة التدريبية  التي بدأت يوم السبت الماضي ولبتي تدوم  لمدة أسبوع لـ 40 من الثوار  فى معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد المصري . وقد صرحت بذلك د.كاميليا شكرى عميدة المعهد، مضيفة أن الدورة تتضمن العديد من المحاضرات، والمناقشات المفتوحة بين الدارسين وعدد من المحاضرين من كبار أساتذة الجامعات والسياسيين والشخصيات العامة والمتخصصين .

وأكدت انه من المقرر حضور المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان والتعمير الأسبق، والدكتور حسن نافعة، والكاتب الصحفى سعد هجرس والفنان خليل مرسى، ووليد الحداد خبير التنمية البشرية .

وتتضمن المحاضرات قضايا الربيع العربي ومستقبل الديمقراطية، والدروس المستفادة من الثورات العربية، والدستور، والأنظمة الانتخابية، وحقوق الإنسان، وإعادة بناء الدولة الحديثة، ونشأة الأحزاب السياسية وكيفية تطويرها، والإعلام السياسي . وتبين مثل هذه الدورات التدريبية التي تستهدف قيادات الثوار الليبيين الاتجاه نحو تحسين درجة الوعي السياسي وإدخال الثوار في العملية السياسية تجنبا لمزيد من الفوضى والتجاوزات …

وفي هذه الاطار نفسه نشير إلى أنعقاد  المؤتمر الأول لثوار ليبيا   الخميس 1 ديسمبر 2011 بفندق أوزو بمدينة بنغازي وضم قادة كتائب وسرايا الثوار من مختلف أنحاء ليبيا وقد نوقشت في المؤتمر المحاور الآتية:

*  توحيد ثوار ليبيا تحت مظلة ومسمى وهدف واحد وانتخاب الأمانة العامة.

*  معرفة مهام الثوار وكيفية الدعم لهم .

*  دور الثوار في تشكيل الحكومة والوزارات .

*  الرقابة ودعم المجلس في تشكيل واختيار الوزارة .

* المساهمة في حماية الأراضي والمنافذ البرية والبحرية لليبيا إلى أن يتكون الجيش الليبي .

* المشاركة في حماية البلاد وإعطاء الأمن والآمان للمواطن.

* القضاء على الظواهر السلبية والهدامة في ليبيا .

*  حماية الثورة من الفساد والمتسلقين .

وفي اختتام فعاليات المؤتمر توصل الثوار إلى جملة من التوصيات أهمها أن يعقد المؤتمر الثاني في مدينة طرابلس بتاريخ 21 ديسمبر على أن تنبثق عن المؤتمر ثلاث لجان تحضيرية تمثل المناطق الشرقية والجنوبية والغربية للقطر الليبي تكون نواة لتشكيل اللجنة التنظيمية للمؤتمر القادم.