أزمة يعيشها الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بعد اعتقال رئيسها

مشاكل عديدة وقضايا ساخنة ونقاشات حادة في أول اجتماع استثنائي للمجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، صبيحة الاثنين، بعد إيقاف رئيسه مصطفى الأسود مساء الأحد على بتهمة تجنيد مجموعة من “البطلجية” على حد …



أزمة يعيشها الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بعد اعتقال رئيسها

 

مشاكل عديدة وقضايا ساخنة ونقاشات حادة في أول اجتماع استثنائي للمجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، صبيحة الاثنين، بعد إيقاف رئيسه مصطفى الأسود مساء الأحد على بتهمة تجنيد مجموعة من "البطلجية" على حد وصف البعض لمنع معارضيه من دخول مقر الاتحاد التونسي للفلاحة ولاصيد البحري منذ أسابيع.

 

وعقد المجلس المركزي اجتماعا استثنائيا بمقر الاتحاد التونسي للفلاحة والصناعة جمع عدد من الفلاحين والموظفين لدراسة الوضعية الراهنة بعد إيقاف رئيسه مصطفى الأسود ولبحث سبل الإعداد للمؤتمر القادم للاتحاد.

 

وقال منجي شريف عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد إن هذا الاجتماع يأتي لمساندة مصطفى الأسود الموقوف رهن التحقيق في قضية وصفها بـ"الملفقة".

 

وعلى خلفية هذا التصريح اشتدت النقاشات حادة بين اعضاء المكتب التنفيذي والفلاحين الجدد وعائلات المجموعة التي يمويلها رئيس المنظمة الموقوف.

 

والتقى المصدر بالسيدة سميرة العيساوي أم الموقوف قبيل خلف الله (18 سنة) الذي قضى في السجن شهرا و20 يوما دون أن تدري سبب ايقافه، وفق قولها.

 

وتقول إن ابنها تقدم بمطلب عمل للمنظمة، لكن ما راعها الا أن الشرطة قامت باعتقاله بتهمة إثارة الشغب صحبة 12 شخصا آخر.

 

وأكدت العيساوي أن الاجتماع بالاتحاد يخدم فقط مصالح رئيس المنظمة مصطفى الأسود باعتبار "نفوذه وأمواله ومصالحه"، في حين تقول إنه يهمش أبناء الطبقة الفقيرة الموقوفين وعددهم 13 شخصا.

 

بالمقابل، أكد مكرم الدقي فلاح من ولاية سليانة أنه تعرض للضرب والطرد من قبل هذه المجموعة المتهمة، مشيرا إلى أن مصطفى الأسود هو الذي أمر بجلب هؤلاء "البلطجية" ليحدث تصادم بينهم وبين الفلاحة الجدد.

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.