افتتاح الندوة الأولى للمديرين التابعة لوزارة شؤون المرأة والأسرة

افتتحت الثلاثاء وزيرة شؤون المرأة والأسرة سهام بادي الدورة الأولى لسنة 2012 لندوة المديرين التي تضم مديري الإدارات المركزية والمسؤولين عن المؤسسات تحت الإشراف إلى جانب مديري الأقاليم ورؤساء المصالح الجهوية…



افتتاح الندوة الأولى للمديرين التابعة لوزارة شؤون المرأة والأسرة

 

افتتحت الثلاثاء وزيرة شؤون المرأة والأسرة سهام بادي الدورة الأولى لسنة 2012 لندوة المديرين التي تضم مديري الإدارات المركزية والمسؤولين عن المؤسسات تحت الإشراف إلى جانب مديري الأقاليم ورؤساء المصالح الجهوية.

واستهلت بادي الندوة لتؤكد أهمية وضع تصورات مشتركة حول الإصلاح الإداري وهيكلة الإدارات الإقليمية والمصالح الجهوية للوزارة.

وأكدت بادي ان الندوة هي عبارة عن جلسة عمل للتفكير في كيفية النهوض بالجهات المحرومة والمناطق الداخلية التي تعتبر معزولة عن العاصمة بصفة حقيقية وإدخالها في مسار المخططات والبرامج التي ستعتمدها الوزارة بصفة جدية قائلة "لا يمكن أن نعمل دون أن يكون هناك تمثيلية حقيقية للوزارة وعين رقابة في الجهات".

وأشارت إلى ضرورة الإشراف على جميع القطاعات وأن تكون هناك سلسلة متكاملة بين حقل الطفولة وحقل المرأة وحقل المسنين وان لا يكون كل قطاع بمغزل عن الآخر.

وشددت على ضرورة وصول المعلومة بسهولة من الوزارة إلى جميع المراكز الداخلية والعكس صحيح بأن تصل للوزارة كل التشكيات أو المقترحات الواردة من المراكز بالجهات من خلال طريقة عمل أفقية تنسق بين جميع الإدارات وتهدف لتفعيل عمل الجهات.

وصرحت بادي أن هناك حالة من الركود واللامبالاة والكسل في العمل في صلب الوزارة قائلة "اشعر كأنني اشتغل في جمعية ولست في وزارة".

وأكدت ضرورة العمل والاقتراح باعتبار تونس تعيش ديمقراطية تشاركية مما يخول تسهيل عملية الإصلاح الإداري.

وشهدت الندوة تدخلات لعدة رؤساء هياكل بالإدارة المركزية على غرار فوزية جابر رئيسة الإدارة العامة للطفولة التي أكدت أهمية دور ورشات العمل الجهوية للارتقاء بميدان الطفولة.

كما تدخلت رئيسة إدارة المسنين مليكة الورغي مؤكدة ضرورة التنسيق مع الإدارات المركزية في العمل مع مختلف المسائل المتعلقة بالأسرة بما فيها المسن.

وأشارت إلى أهمية حث الجمعيات على إحداث فرق متنقلة محلية بالمعتمديات ذات الكثافة السكنية وتأطيرها لغرض تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية للمسنين.

من جانب أخر أشار محمد علي الخالدي رئيس بالإدارة المركزية إلى أهمية أن ينطلق الإصلاح الإداري من المؤسسات الراجعة بالنظر للإدارة ومن خلال إعادة نظر شاملة للكفاءات والموارد البشرية من خلال الإصلاح على المستوى الوظيفي ومن خلال إعادة النظر في الوظائف وفي المهام الموكولة.

وشدد على ضرورة إدخال إصلاحات ترتيبية عاجلة على النصوص القانونية.

وردت بادي أن الإصلاحات سيتم خلالها غربلة الموارد البشرية من الحاجب إلى الرئيس من خلال المحاسبة البناءة وغيرة عن العمل.

كما شهدت الندوة مداخلات من قبل مديري الإدارات الإقليمية ورؤساء المصالح الجهوية حول تصوراتهم بخصوص الإصلاح الإداري وهيكلة الإدارات الإقليمية والمصالح الجهوية للوزارة وتقديم مقترحات من شأنها أن تطور الوضع العام.

 

تغطية : رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.