هل اشتعلت الحرب بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة؟

يبدو أن طبول الحرب بدأت تقرع بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة التي تقود الحكومة الائتلافية مع حزبي المؤتمر والتكتل…



هل اشتعلت الحرب بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة؟

 

يبدو أن طبول الحرب بدأت تقرع بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة النهضة التي تقود الحكومة الائتلافية مع حزبي المؤتمر والتكتل.

 

فقد اتهم مسؤولون في اتحاد الشغل أنصار حركة النهضة بالاعتداء على مقرات الاتحاد على خلفية قرار إضراب موظفي وعمال البلديات.

 

وتعرضت مقرات جهوية تابعة للاتحاد، اليوم الثلاثاء، للاعتداءات وعمليات حرق، تزامن مع إضراب عمال البلديات للمطالبة بمنحة مالية.

 

واتهم الناطق الرسمي باسم الاتحاد التونسي للشغل سامي الطاهري في حديث لإذاعة شمس أف أم حركة النهضة الإسلامية بالوقوف وراء عمليات وضع الفضلات أمام مقر الاتحاد بالعاصمة وبعض المقرات الجهوية.

 

كما أكد مسؤول نقابي آخر وجود اعتداءات بالحجارة على الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وتكسير لليافطة الحاملة لاسم الاتحاد بالمقر المركزي ورمي الفضلات أمام مقرات الاتحادات الجهوية بمنوبة، والمنستير، ودوز، وقبلي وتوزر.

 

بالمقابل، أكد عضو المكتب المحلي لحركة النهضة بمنوبة طارق ترجمان خلال مداخلته على موجات شمس آف آم  بأن ما اتهمت به حركة النهضة لا أساس له من الصحة وهذا الفعل لا يمكن أن يصدر من حركة في مستوى حركة النهضة.

 

وأوضح على الراديو بأن كل ما دعت له حركة النهضة على مستوى ولاية منوبة تجميع الفضلات في مواقع معينة حتى يتسنى تجميعها فيما بعد.

 

وأضاف بأن مثل رمي الفضلات على مقرات الاتحاد سلوك غير حضاري ويتنافى مع مبادئ العمل السياسي والنقابي، مبينا بأنه لا يليق بالتونسيين أن يتم التعامل بين مختلف الفعليات السياسية والنقابية بهذا الشكل.

 

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.