طرد عمال النظافة من مخيم شوشة وكارثة بيئية تلوح في الأفق

عتزم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تشرف على إدارة مخيم الشوشة براس جدير من ولاية مدنين تسريح نحو200 عاملا كانت تشغلهم فى هذا المخيم…



طرد عمال النظافة من مخيم شوشة وكارثة بيئية تلوح في الأفق

 

عتزم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تشرف على إدارة مخيم الشوشة براس جدير من ولاية مدنين تسريح نحو200 عاملا كانت تشغلهم فى هذا المخيم.

أطردت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بن قردان من ولاية مدنين 200 عامل  نظافة في مخيم الشوشة ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والبيئي بالمخيم .

وعللت المفوضية قرار تسريح هؤلاء العمال بصعوبات مالية تواجهها نتيجة تقلص مساعدات الدول المانحة.

وشهدت الايام الاخيرة عدة جلسات تشاور بحضور ممثلين عن السلط الجهوية المعنية وعن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين لكن دون جدوى حيث يطالب العمال بمواصلة تشغيلهم خاصة وان قرابة 3200 لاجىء ما زالوا مقيمين بمخيم الشوشة وبالتالي فان الحاجة لخدماتهم ما زالت قائمة فى حين تتمسك المفوضية بتسريح هؤلاء العمال.

ويساند نشطاء المجتمع المدني بالجهة موقف العمال مطالبين المفوضية بالنظر اليهم من زاوية اجتماعية وانسانية بالاساس لا سيما وان تقليص عدد العمال قد يتسبب فى كارثة بيئية داخل المخيم وفى محيطه.

وأوضح مصطفى عبد الكبير ممثل مكونات المجتمع المدني ببن قردان بان الحالة الصحية والبيئية بالمخيم سيئة جدا ودعا إلى ضرورة إعادة عمال النظافة للعمل لتفادي انتشار الأوبئة والأمراض .

 

المصدر  

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.