بعد تعنيف جرحى الثورة وعائلاتهم وزير الصحة ينقذ الموقف

بعد أن تعرض عدد من حرجى الثورة وعائلاتهم إلى العنف أمام مقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية من قبل قوات الأمن سارع وزير الصحة عبد اللطيف المكى إلى دعوة هؤلاء الأشخاص إلى وزارته لينقذ بذلك الموقف المحرج الذي قد تجد الحكومة نفسها فيه بخصوص تعاملها مع ملف الجرحى …



بعد تعنيف جرحى الثورة وعائلاتهم وزير الصحة ينقذ الموقف

 

بعد أن تعرض عدد من حرجى الثورة وعائلاتهم إلى العنف أمام مقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية من قبل قوات الأمن سارع وزير الصحة عبد اللطيف المكى إلى دعوة هؤلاء الأشخاص إلى وزارته لينقذ بذلك الموقف المحرج الذي قد تجد الحكومة نفسها فيه بخصوص تعاملها مع ملف الجرحى الذين يعانون أوضاعا اجتماعية وصحية صعبة.

 

وأعلن الوزير انه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إسناد بطاقات علاج ظرفية لجرحى الثورة تضمن لهم العلاج المجاني وتمكنهم من الحصول على أدوية بما فيها غير المتوفرة بالمستشفيات العمومية مضيفا  أن المساعي حثيثة الآن لتمكين الجرحى من بطاقات تنقل مجاني.  

وبخصوص اللجان الطبية الثلاث التي تم تشكيلها مؤخرا بالعاصمة وسوسة وصفاقس لدراسة الملفات الطبية للجرحى أفاد وزير الصحة أن وزارته ستطبق القرارات التي ستصدر عن هذه اللجان وستتكفل بكل مصاريف العلاج سواء داخل أو خارج تونس.

 

يشار إلى أن عدد من الجرحى وعائلاتهم تدعهم عناصر من حزب القراصنة حاولوا اقتحام مقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية للاعتصام داخلها احتجاجا على تأخر الحكومة في علاجهم وتكمينهم من التعويضات المادية مما أجبر قوات الأمن على التدخل حسب رواية مصدر أمني.

 

وقد اعتقلت قوات الأمن عناصر من الحزب من بينهم صلاح الدين كشك ومريم نور المسؤولين الأولين ونقلهم إلى منطقة الأمن بباردو للتحقيق معهم.

 

مريم التايب  

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.