التونسيون يحيون الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة

أحيا التونسيون اليوم الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير وسط مشاعر من النشوة والفخر اعتزازا بالإنجازات التي تحققت في عهد الزعيم الراحل…



التونسيون يحيون الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة

 

أحيا التونسيون اليوم الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير وسط مشاعر من النشوة والفخر اعتزازا بالإنجازات التي تحققت في عهد الزعيم الراحل.

 

وتحول رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي، اليوم الجمعة، إلى المنستير حيث أشرف على موكب تولى خلاله تلاوة الفاتحة على روح الزعيم بورقيبة، ثم قام بزيارة المتحف المخصص له والمتضمن لصور وأغرض شخصية للفقيد. وتحول فيما بعد المرزوقي إلى القصر الرئاسي لبورقيبة بصقانص.

 

وأكبر المرزوقي شخصية الزعيم الحبيب بورقيبة ومؤسس الدولة التونسية، قائلا إنه رغم اختلافه مع بعض مواقفه والحال أنه ينتمي للعائلة اليوسفية معارضة، إلا أنه لا ينكر فضل الزعيم الخالد على تونس.

 

وأشار المرزوقي إلى أنه سيقع تحويل قصر الرئاسي بصقانس إلى متحف خاص ببورقيبة، قائلا إنه صدم لما دخل قصر قرطاج وجود وثائق وأغرض خاصة ببورقيبة وقع تهميشها من قبل النظام السابق في غرف مهملة.

 

والحبيب بورقيبة (3 أغسطس 1903 – 6 أبريل 2000) كان أول رئيس للجمهورية التونسية. وهو يعتبر مؤسس تونس الحديثة، وأحد مقاومي الاستعمار الفرنسي لتونس. وقام بالعديد من الإنجازات الكبيرة لتونس من أهمها مجانية التعليم والصحة وتحرير المرأة…

 

وفي 7 نوفمبر 1987 وأمام الحالة الصحية المتردية للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، قام الوزير الأول آنذاك زين العابدين بن علي بانقلاب أبيض وأعلن نفسه رئيسا جديدا للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر، ثمّ أرسى نظاما ديكتاتوريا تمت الاطاحة به في 14 جانفي 2011 بعدما لاذ بالفرار إلى السعودية.

 

رحم الله الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة

 

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.