حزب التحرير : حرمان الحزب من التأشيرة قرار ديكتاتوري تتبعه املاءات أجنبية

على اثر رفض الوزارة الأولى يوم الخميس 12 جويلية 2012 منح حزب التحرير تأشيرة العمل الحزبي اتصل المصدر بالناطق الرسمي لحزب التحرير رضا بالحاج ليوضح موقف الحزب من هذا القرار وبرنامج عمله المستقبلي من دون ترخيص رسمي وقانوني…



حزب التحرير : حرمان الحزب من التأشيرة قرار ديكتاتوري تتبعه املاءات أجنبية

 

على اثر رفض الوزارة الأولى يوم الخميس 12 جويلية 2012 منح حزب التحرير تأشيرة العمل الحزبي اتصل المصدر بالناطق الرسمي لحزب التحرير رضا بالحاج ليوضح موقف الحزب من هذا القرار وبرنامج عمله المستقبلي من دون ترخيص رسمي وقانوني.

سيد رضا بالحاج برأيك ماهو سبب رفض منح التأشيرة لحزب التحرير ؟ 

 
في البداية أريد أن أوضح أن حزب التحرير لا يمكن أن يكون إلا حزبا علنيا و رفض منحنا التأشيرة القانونية اعتبره إقصاء بامتياز من الساحة السياسية مرده تخوف الأحزاب الثلاث من إمكانية اقتناع الشعب التونسي بأهداف حزب التحرير و بالتالي الخوف على مناصبهم خاصة وأنهم لاحظوا الشعبية التي أصبح يحظى بها حزبنا أما بالنسبة للسبب الثاني فلا شك أن الاملاءات الأجنبية  قد وردت في شكل هبات لمنع حزب التحرير من العمل الحزبي.                                                                         
بعد رفض منحكم التأشيرة ماهي الخطوات أو الإجراءات القادمة في برنامج عملكم؟

 
بالطبع رجالات حزب التحرير لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام  أبواب أمام قرارات تجسد الإقصاء و الديكتاتورية لقد كان حزب التحرير مناضل ضد كل أشكال الديكتاتورية و سنواصل هذا النضال و نحن سنحمل كل طرف مسؤوليته و سنقاوم مثل هذه الإجراءات في ظل القانون و أريد أن أوضح انه ليست لنا أية علاقة بأطراف أجنبية مثل أحزاب أخرى و سلاحنا ليس العنف و إنما نطمح إلى كل ما هو في مصلحة الشعب و نحن حزب مبدئي سياسته تنبني على المصداقية و الابتعاد عن المغالطة و إننا سنعزم على عقد ندوة صحفية نوجه من خلالها رسائل إلى كل من ساهم في قرار رفض منح حزب التحرير التأشيرة. 

       
ما هو رأيك في الوضع الحالي خاصة بعد مشكلة انقطاع المياه ؟  

   

  الشعب التونسي مسكين لأنه ضحية حملة انتخابية مفتوحة و أشياء استعراضية أهدافها السيطرة على كل ما يمتلكه الشعب و الترويكا تمرر برامجها بسبل عديدة حتى لو كانت بقطع مرافق الحياة و إني أرى انه تم الالتفاف على الثورة باستحقاق منهجي .  

 

حاوره بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.