افتتاح معرض رسوم ومنحوتات قيروانية على الخشب بالمتحف الوطني بباردو

افتتح مساء يوم السبت بالمتحف الوطني بباردو معرض “رسوم ومنحوتات قيروانية على الخشب” وسط حضور كثيف من بينهم وزير الثقافة المهدي المبروك وعدد من سفراء البلدان العربية والإسلامية بتونس…



افتتاح معرض رسوم ومنحوتات قيروانية على الخشب بالمتحف الوطني بباردو

 

افتتح مساء يوم السبت بالمتحف الوطني بباردو معرض "رسوم ومنحوتات قيروانية على الخشب" وسط حضور كثيف من بينهم وزير الثقافة المهدي المبروك وعدد من سفراء البلدان العربية والإسلامية بتونس.


ويهدف هذا المعرض الأول من نوعه في تونس وفي العالم العربي إلى دراسة المنحوتات الخشبية الأثرية في تونس وإلقاء الضوء على مجال غير معروف من التراث الفني والثقافي التونسي والإسلامي.

وفي هذا الشأن أكد المدير العام للمعهد الوطني للتراث عدنان الوحيشي أن هذه التظاهرة تمثل منعرجا في مجال تثمين التراث التونسي معربا عن الأمل في أن تمكن من فتح الآفاق أمام البحوث في مجال التراث بما يتيح تعميق الدراسات حول تاريخ الفن في تونس وخاصة تطور فن الخط الإسلامي في افريقية.

ويركز هذا المعرض على تاريخ الخشب الذي يزين وينمق إلى اليوم أول جامع بالمغرب الإسلامي، جامع عقبة ابن نافع بالقيروان. وقد اختيرت القطع الأثرية الخشبية المعروضة (0 4قطعة)، ذات القيمة الفنية والتاريخية، من بين مئات القطع المخزونة لدى المعهد الوطني للتراث بالقيروان.

وتمثل هذه القطع أدوات مستعملة في تزيين الأسقف وكذلك معدات استعملها حكام الدولة الإسلامية بتونس من ذلك صندوق مزخرف لحفظ المصحف الكريم وهبته فاطمة، مرضعة الأمير باديس إلى الجامع الكبير بالقيروان.

ولا يضم المعرض، الذي احتل جناحا خاصا داخل متحف باردو، سوى جزء صغير من مجموع القطع الخشبية الأثرية التابعة لجامع القيروان والتي يعتبر عددها الأكبر في العالم الإسلامي
ويذكر أنه يوجد حوالي 3 آلاف قطعة خشبية أثرية أخرى محفوظة لدى المعهد الوطني للتراث بالقيراون. وتعرض عديد القطع الخشبية الأثرية في متاحف أخرى من بينها متحف رقادةوالمنستير.

ورغم أن عددا من هذه القطع تم ترميمه والعناية به في ستينات القرن الماضي بمناسبة أشغال ترميم الجامع الكبير بالقيروان، فان آلاف القطع تحتاج التعجيل بترميمها.

 

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.