مسيرتان حاشدتان وسط العاصمة تندد بالعنف والتطرف السياسي (بالصور)

شهد وسط العاصمة الاثنين 22 أكتوبر انطلاق مسيرتان حاشدتان الأولى نظمها الحزب الجمهوري و حركة نداء تونس والمسار الديمقراطي والثانية منظمة من قبل الجبهة الشعبية بدعم من منظمات وجمعيات و شخصيات وطنية مستقلة للتنديد بالعنف السياسي والتطرف وسط تعزيزات أمنية مشددة امتدت من ساحة 14 جانفي إلى ساحة الاستقلال حيث يوجد تمثال ابن خلدون…



مسيرتان حاشدتان وسط العاصمة تندد بالعنف والتطرف السياسي (بالصور)

 

شهد وسط العاصمة الاثنين 22 أكتوبر انطلاق مسيرتان حاشدتان الأولى نظمها الحزب الجمهوري و حركة نداء تونس والمسار الديمقراطي والثانية منظمة من قبل الجبهة الشعبية بدعم من منظمات وجمعيات و شخصيات وطنية مستقلة للتنديد بالعنف السياسي والتطرف  وسط تعزيزات أمنية مشددة امتدت من ساحة 14 جانفي إلى ساحة الاستقلال حيث يوجد تمثال ابن خلدون .

وحضر المسيرة العديد من الشخصيات السياسية من الطرفين  على غرار  احمد الخصخوصي وشكري بالعيد ومية الجريبي و خميس قصيلة واحمد نجيب الشابي واحمد إبراهيم ومحمد البراهمي ومصطفى كمال النابلي ورضا بالحاج.

وقال شكري بالعيد للمصدر " أن المسيرة المنظمة من قبل الجبهة الشعبية مطالبها سياسية وتساند مطالب مسيرة حركة نداء تونس في نبذ العنف والاغتيال والتطرف ".

ورفعت العديد من الشعارات التي تدين العنف والتطرف وتدافع عن الحريات لتوحيد كل القوى والطاقات لأجل تونس أهم ما كتب عليها "نعم لحل رابطات و مجالس الثورة" و "لا للاغتيال السياسي" و "العنف يخدم الثورة المضادة"و" لا للعنف ولا للميليشيات"…

هذا وقد انتشرت مدرعات الجيش الوطني على مستوى شارع "جون جوراس" و أمام السفارة الفرنسية و على امتداد شارع الحبيب بورقيبة.

وجابت المسيرة شارع الحبيب بورقيبة متوجهة إلى شارع محمد الخامس.

وجاءت المسيرة على خلفية مقتل لطفي نقض منسق المكتب الجهوي لحركة نداء تونس بولاية تطاوين ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة يوم 18 اكتوبر وخلال أعمال عنف في مسيرة نظمتها رابطة حماية الثورة بالجهة.   

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.