رئيس رابطة حماية الثورة بالكرم: طردنا التجمعيين من المقاهي وسنصل أقصى درجات العنف لإبعادهم!!!

لم ينف عماد دخيج رئيس رابطة حماية الثورة بالكرم أن أعضاء هذه الرابطة قاموا بطرد “التجمعيين المنخرطين بحركة نداء تونس” من عدد من المقاهي بالكرم. وقال دخيج في حديث للمصدر إن “رابطة حماية الثورة بالكرم” قامت بالاتصال بجميع المقاهي “لتوعيتهم بتخطيطات رموز التجمع للتحريض على العنف في الجهة”…



رئيس رابطة حماية الثورة بالكرم: طردنا التجمعيين من المقاهي وسنصل أقصى درجات العنف لإبعادهم!!!

 

لم ينف عماد دخيج رئيس رابطة حماية الثورة بالكرم أن أعضاء هذه الرابطة قاموا بطرد "التجمعيين المنخرطين بحركة نداء تونس" من عدد من المقاهي بالكرم.

 

وقال دخيج في حديث للمصدر إن "رابطة حماية الثورة بالكرم" قامت بالاتصال بجميع المقاهي "لتوعيتهم بتخطيطات رموز التجمع للتحريض على العنف في الجهة".

 

لكنّه نفى استعمال العنف من قبل عناصر الرابطة خلال طردهم لعدد من "التجمعيين"، مشيرا إلى أنها "بادرة لاقت استحسانا من الأهالي"، وفق تعبيره.

 

وقال دخيج إن "لجنة حماية الثورة ستصل إلى أقصى درجات العنف" لإقصاء حزب حركة نداء تونس "نصرا لدماء الشهداء"، وفق تعبيره.

وبرر قيام "رابطة حماية الثورة بالكرم" بطرد "التجمعيين" بدعوى وجود تلقيه معلومات عن محاولتهم القيام بأعمال تخريبية يوم 23 أكتوبر 2012، مؤكدا أنهم اتصلوا بعدد من المنحرفين لغرض القيام بتحركات تهدف إلى خلق "الفوضى"، وفق قوله.

 

وقال إن "رابطة حماية الثورة بالكرم علمت إن هؤلاء التجمعيين عاودوا الاتصال بالمنحرفين للقيام بتحركات يوم 3 نوفمبر الحالي".

 

وعن عزمهم إصدار قائمة بأسماء "التجمعيين" بمنطقة الكرم أكد عماد دخيج أن الخبر لا صحة، موضحا أنّ "رابطة حماية الثورة" قامت بنشر صور "التجمعيين" في صفحتها الخاصة بالفايس بوك بهدف مراقبة تحركاتهم وليعرفهم جميع أهالي الكرم.

 

وأشار إلى أن الرابطة لا تهدف لإقصاء من كان تجمعيا في العهد السابق ويسعى للتواصل مع "أهداف الثورة اليوم"، في إشارة إلى الحكومة التي تقودها النهضة.

 

لكنه نفى انتماء "لجنة حماية الثورة بالكرم" إلى حركة النهضة أو للتيار السلفي، مدعيا أنها لجنة مستقلة في قراراتها رغم أنها تنتمي إلى الرابطة التونسية لحماية الثورة، حسب قوله.

 

واعتبر أن تسميتهم "بالمليشيات" تهمة "باطلة" لتقزيم دورهم ولترهيب الناس ومنعهم من الانضمام إليهم، مؤكدا أن اتهامهم بمحاولة تأسيس دولة داخل دولة جاء لتجريم "الثوار" واصفا ذلك بالحرب الباردة التي يسعى الوزير الأول السابق الباجي القائد السبسي إلى شنها، حسب قوله.

 

وقال إن "لجنة حماية الثورة بالكرم" ستقوم بتحركات احتجاجية تصعيدية في الأيام القادمة للمطالبة بتفعيل مرسوم عزل كل تجمعي كان يمارس النشاط السياسي في عهد بن علي وللمحاربة من أجل مطالب الجهة.

 

وعبر عن استغرابه من مطالب حلّ "رابطات حماية الثورة"، بدلا من المطالبة بحركة "نداء تونس" مؤكدا أنهم سيؤسسون حزبا في صورة حلّ هذه الرابطات.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.