مخترعون تونسيون يفوزون بميدالية فضية عالمية في هونغ كونغ

تمكّن الوفد التونسي الممثل العربي والإفريقي الوحيد عن الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا (ATAST ) من الحصول على ميدالية فضية في المسابقة العالمية للعلوم والتكنولوجيا التي انتظمت مؤخرا في هونغ كونغ

مخترعون تونسيون يفوزون بميدالية فضية عالمية في هونغ كونغ

 
 

تمكّن الوفد التونسي الممثل العربي والإفريقي الوحيد عن الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا (ATAST ) من الحصول على ميدالية فضية في المسابقة العالمية للعلوم والتكنولوجيا التي انتظمت مؤخرا في هونغ كونغ من بين 60 فريق يمثلون 27 دولة عالمية رائدة في مجال الإختراعات العلمية والتكنولوجية على غرار الولايات المتحدة الامريكية و كندا و الصين و كوريا و التيوان.

 

الوفد التونسي ضمّ السيد سليمان رئيس ومؤسس الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا ومحمد علي بن عبد القادر الطالب طالب في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بسوسة والطالبة ريم زعق في المدرسة العليا لعلوم وتقنيات التصميم.

 

وقد شارك الوفد بمشروع تقني يتمثل في إختراع وبرمجة جهاز أوتوماتيكي يستعمل في العلاج الطبيعي بعد إجراء عملية جراحية على مستوى الأربطة (programmer et réaliser une machine pour re-eudication physique après les opérations réalises au niveau de genou).

 

كما تحصلت الجمعية في نفس المسابقة الدولية على تتويج ثان توشح به صدر تونس وهي جائزة أفضل مشروع في خدمة الإنسانية (The Best Green Award ).

 

 وقد إحتفلت مدينة هونغ كونغ بالوفد التونسي على طريقتها الخاصة كما كان اللباس التقليدي التونسي حاضر على منصة التتويج مما أثار إعجاب الصينيين بمخزوننا الثقافي التونسي إلى جانب المستوى العلمي الكبير الذي ابهروا به العالم مما ممكن الجمعية من تنظيم و إستضافة النسخة العالمية القادمة لهذه المسابقة.

 

و بالتالي ستكون تونس وجهة مخترعي العالم في فصل الصيف في إطار تظاهرتي (ATAST INTERNATIONAL TSEF ) و ( ATAST INTERNATIONAL STC ).

 

وعن مردودية الإختراع أفادنا حاتم سليمان رئيس الجمعية أن الجهاز الذي قام بإختراعه شبان تونسيين من اعضاء الجمعية وفاز على إثره بالميدالية الفضية العالمية قادر على أداء وظيفة العلاج الطبيعي بشكل مستقل وأمن مما يمكن من الضغط على كلفة العلاج ويضمن نجاعة العلاج بما أنه يناسب احتياجاتنا و بخصوص التكلفة لا يتجاوز سعره خمسمائة دينار ونحن بصدد البحث عن متبني كان حكومي أو خاص و بالتالي نقوم بتشجيع المخترعين التونسيين الشبان و لما لا تقوم الدولة ببيع الالات الى الاسواق الأوروبية و بذلك نكون قد وفقنا في الإحاطة بمخترعينا وتسويق منتجات تحمل كلمة "صنع في تونس".

 

المصدر

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.