طيب الزهار: النهضة تقف وراء غلق مجلة “حقائق”

أعلن طيب الزهار مدير أسبوعية “حقائق” التونسية المستقلة، الجمعة توقف الأسبوعية عن الصدور “مؤقتا” بسبب سحب اشتراكات وإعلانات عمومية “بتعليمات من جهات حكومية”

طيب الزهار: النهضة تقف وراء غلق مجلة "حقائق"

 
 

أعلن طيب الزهار مدير أسبوعية "حقائق" التونسية المستقلة، الجمعة توقف الأسبوعية عن الصدور "مؤقتا" بسبب سحب اشتراكات وإعلانات عمومية "بتعليمات من جهات حكومية" وتعطيل توزيع الأسبوعية داخل البلاد.

 

ويترأس الزهار "جمعية مديري الصحف" في تونس، ويدير مجلة "رياليتي" الأسبوعية الناطقة بالفرنسية، وجريدة "حقائق".

 

وقال الزهار لفرانس برس "ابلغنا المسؤولون عن المؤسسات العمومية التي سحبت الاشتراكات والإعلانات إنهم تلقوا تعليمات شفوية في هذا الشأن من جهات حكومية" لم يكشف هويتها.

 

وأضاف أن أصحاب أكشاك بيع الجرائد داخل البلاد تلقوا "تهديدات بحرق أكشاكهم" من قبل "أشخاص" لم يحدد هويتهم، إذا واصلوا توزيع "رياليتي" و"حقائق".

 

وتابع "تلقينا ملاحظات من أشخاص (مسؤولين) في الحكومة الحالية وفي حركة النهضة حول مضمون حقائق ورياليتي"، موضحا أن نشر "حقائق" في وقت سابق تحقيقا حول "انشقاقات" داخل حركة النهضة "أزعج" أعضاء في الحركة.

 

وذكر أن أسبوعية حقائق كانت توزع قبل تسعة أشهر 60 ألف نسخة وأصبحت توزع اليوم ما بين 10 و15 ألف نسخة، ما كبدها خسائر مالية كبيرة.

 

واعتبر أن هناك مؤشرات إلى انتهاج الحكومة "سياسة إرهاب وردع وتجويع وخنق للصحافة المستقلة التي لا تتماشى مع سياساتها".

 

وتأسست جريدة "حقائق" العام 2006 وكانت تصدر مرة كل أسبوعين ثم تحولت إلى أسبوعية بعد الثورة.

 

وتشغل الأسبوعية 20 صحافيا وخمسة فنيين بحسب مديرها.

 

وفي التصنيف الأخير لحرية الصحافة في العالم للعام 2012 الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود، تراجع ترتيب تونس إلى المرتبة 138 مقارنة بالعام 2011 (المرتبة 134).

 

وعزت المنظمة هذا التراجع إلى تعيين السلطة للمسؤولين عن المؤسسات الإعلامية العامة وممارسة العنف ضد الصحافيين أو ملاحقتهم قضائيا.

 

ولم تطبق الحكومة حتى الآن المرسومين 115 و116 اللذين ينظمان قطاع الإعلام في تونس رغم صدورهما في نوفمبر 2011 في الجريدة الرسمية.

 

أ ف ب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.