علي العريض رئيسا جديدا للحكومة.. فمن يكون في وزارة الداخلية؟

قرّر مجلس الشورى لحركة النهضة الذي اجتمع مساء الخميس اختيار وزير الداخلية علي العريض بديلا لرئيس الحكومة المستقيل حمادي الجبالي الذي اعتذر عن إعادة تكليف من جديد…



علي العريض رئيسا جديدا للحكومة.. فمن يكون في وزارة الداخلية؟

 

قرّر مجلس الشورى لحركة النهضة الذي اجتمع مساء الخميس اختيار وزير الداخلية علي العريض بديلا لرئيس الحكومة المستقيل حمادي الجبالي الذي اعتذر عن إعادة تكليف من جديد .

ومن المقرر أن يبلغ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي -اليوم الجمعة- رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بترشيح علي العريض رئيسا جديدا للحكومة من أجل تكوين ائتلاف حكومي .

ومن المرتقب أن تتواصل المشاورات بقية هذا الأسبوع بين حركة النهضة وحلفائها التقليديين وهما المؤتمر والتكتل لإعادة تشكيل حكومة جديدة ستنضم إليها حركة وفاء التي يقودها عبد الرؤوف العيادي وكتلة الكرامة والحرية بالمجلس التأسيسي .

وقد يعلن رئيس الحكومة الجديد علي العريض عن تركيبة وزارته الجديدة نهاية الأسبوع، على أن تعرض على مصادقة المجلس التأسيسي الأسبوع المقبل لنيل ثقه بالأغلبية المطلقة (109 صوت) وهي أغلبية متوفرة بالنسبة إلى النهضة وحلفائها .

وأعلنت أحزاب المعارضة عن رفضها لدعم الحكومة الجديدة في صورة ما لم يقع إعادة ترشيح حمادي الجبالي وتحييد وزارت السيادة وضبط موعد الانتخابات والقضاء على العنف وحل رابطات حماية الثورة .

وكان الجبالي أعلن في خطاب الوداع الذي ألقاه بالأمس عن اعتذاره لقبول إعادة تكليفه، مشيرا إلى صعوبة أدائه للمهمة نتيجة تواصل التجاذبات ولتمسكه بالمبادرة التي طرحها لتكوين حكومة تكنوقراط التي اعترضت عليها النهضة .

ورغم أن القيادي علي العريض من الكفاءات التي تفتخر بها حركة النهضة، إلا أنّ المعارضة تحفظت كثيرا على أدائه في وزارة الداخلية لا سيما بعد سلسلة من الإخفاقات الأمنية بعد حادثة السفارة الأمريكية وبعض التجاوزات الأمنية (أحداث سليانة، أحداث 09 أفريل …).

ويبقى السؤال مطروحا من سيتولى حقيبة وزارة الداخلية بعدما تمت ترقية علي العريض إلى رئاسة الحكومة لا سيما وأن حركة النهضة قبلت سابقا إدخال تحوير في وزارتي الخارجية والعدل، لكنها تمسكت بوزارة الداخلية، المؤسسة التي طالتها التجاذبات السياسية وكثرت حولها الأقاويل .

ويخشى معارضون من أن يقع تعيين قيادي محافظ من داخل حركة النهضة على رأس وزارة الداخلية .

 

خميس بن بريك

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.