تونس: إنشاء جمعية لاسترجاع الشباب السلفي بسوريا و150 عائلة قد تنخرط فيها

انتظم بتونس العاصمة، أمس الأربعاء، اجتماعا حضرته عشرات العائلات -التي ينتمي أفراد منها إلى التيار الجهادي وسافروا للقتال في سوريا ومالي- للإعلان عن تأسيس جمعية أطلق عليها اسم جمعية الإغاثة للتونسيين بالخارج لاسترجاع أبنائهم الموجودين بدولة سوريا أو مالي…



تونس: إنشاء جمعية لاسترجاع الشباب السلفي بسوريا و150 عائلة قد تنخرط فيها

 

انتظم بتونس العاصمة، أمس الأربعاء، اجتماعا حضرته عشرات العائلات -التي ينتمي أفراد منها إلى التيار الجهادي وسافروا للقتال في سوريا ومالي- للإعلان عن تأسيس جمعية أطلق عليها اسم جمعية الإغاثة للتونسيين بالخارج لاسترجاع أبنائهم الموجودين بدولة سوريا أو مالي.

 

باديس الكوباكجي محامي الجمعية قال للمصدر إنه سيتقدم بمطلب إلى رئاسة الحكومة للموافقة على تأسيس هذه الجمعية والترخيص لها بالعمل في إطار القانون المنظم للجمعيات.

 

وأوضح أنّ الجمعية ستعمل على استرجاع التونسيين بالخارج والتونسيات سواء كانوا مسجونين أو مفقودين أو موتى بكل من سوريا ومالي، إضافة إلى تقديم المساعدة القانونية والمعنوية والمادية اللازمة لعائلات التونسيين بالخارج.

 

وقال إن الجمعية ستعمل على  إنشاء مركز لإعادة تأهيل الشباب العائد من سوريا أو مالي بالتعاون مع المصالح الوزارية المختصة وبالتعاون مع الجمعيات العربية وغيرها الناشطة ضمن هذه البرامج الإنسانية.

 

وأشار إلى أنه تم تأسيس نظام أساسي لجمعية الإغاثة والتونسيين بالخارج استنادا إلى القانون المنظم لعمل الجمعيات، مشيرا إلى أن تمويلها يتم تمويلها من قبل عائلات المهاجري.

 

وطالب من القضاء أن يسرع في الكشف عن الأطراف المورطة في تسفير التونسيين للقتال في الخارج، مشيرا إلى أنّ أغلب المقاتلين تم انتدابهم من جهات فقيرة بما يدل على وجود "استراتيجية منظمة".

 

وأكد الكوباكجي أن هناك 50 عائلة انضمت إلى الجمعية خلال الجلسات التأسيسية متوقعا أن يفوق العدد 150 عائلة. وقال إن هناك العديد من الفتيات التونسيات اللاتي سافرن إلى سوريا وأنّ عائلاتهن تكتمت عن البوح بذلك.

 

كما كشف للمصدر بأن عددا من الشبان الذين عادوا إلى تونس بعد أن قضوا فترة في سوريا تعرضوا إلى تهديدات.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.