انعقاد مؤتمر الاتحاد العام التونسي للطلبة: 500 مؤتمر.. مشاركة وزراء وشخصيات أجنبية.. ومشروع لتهيئة الطلبة لتقمص مناصب سياسية

يعقد الاتحاد العام التونسي للطلبة المحسوب على الإسلاميين مؤتمره الخامس بعد 22 سنة من المنع في ظلّ النظام السابق، ولذلك تحت شعار “مؤتمر الثورة والعودة” بكلية العلوم بتونس يومي 13 و14 أفريل 2013 ويشارك فيه حوالي 500 مؤتمر

انعقاد مؤتمر الاتحاد العام التونسي للطلبة: 500 مؤتمر.. مشاركة وزراء وشخصيات أجنبية.. ومشروع لتهيئة الطلبة لتقمص مناصب سياسية

 
 

يعقد الاتحاد العام التونسي للطلبة المحسوب على الإسلاميين مؤتمره  الخامس بعد 22 سنة من المنع في ظلّ النظام السابق، ولذلك تحت شعار "مؤتمر الثورة والعودة" بكلية العلوم بتونس يومي 13 و14 أفريل 2013 ويشارك فيه حوالي 500 مؤتمر، حسب قول يحيى بن عبد الله عضو لجنة الإعلام في الاتحاد للمصدر.

 

ويقول يحيى بن عبد الله (في الصورة) إن فكرة عقد مؤتمر وطني للاتحاد العام التونسي للطلبة انبثقت من خلال اتفاق عدد من أنصار الاتحاد خلال فترة اعتصام القصبة 2 على إعادة تشكيل هياكل الاتحاد.

 

كما اجتمع مكتب إعداد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي وقام بتكليف لجان لإعداد أشغال المؤتمر انتخاب محمد أيمن الشايب رئيسا لمكتب إعداد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة.

 

أمّا عن لوائح المؤتمر التي سيتمّ مناقشتها فقد أكد يحي للمصدر أنه سيتمّ مناقشة ثلاث لوائح الأولى تحت عنوان "الثورة والعودة" والثانية حول المطالب نقابية والطلابية والثالثة حول برامج ثقافية إسلامية جامعية.

 

وأفاد يحيى بن عبد الله عضو لجنة الإعلام أن أشغال المؤتمر ستنطلق بانتخاب رئيسا للمؤتمر وانتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد للتوجه فيما بعد للحكومة بطلب الترخيص للتأشيرة القانونية للاتحاد لأنها سلبت منه سنة 1991.

 

وقال بن عبد الله للمصدر إنّ التحاد العام التونسي للطلبة إثر تشكل هيئاته وحصوله على التأشيرة القانونية سيطالب من الحكومة تقديم اعتذار لمكتبه التنفيذي ولقياداته نظرا لتعرضه لمظلمة في عهد المخلوع بن علي ونظرا لكونه المنظمة الوحيدة التي تعرضت لسحب التأشيرة منه، على حد قوله.

 

وستشارك أشغال  المؤتمر الوطني للاتحاد عديد الوجوه السياسية الوطنية على غرار وزيرة المرأة سهما بادي ووزير الصحة عبد اللطيف المكي ووزير النقل عبد الكريم الهاروني ومحمد القوماني العضو رئيس حزب "الإصلاح والتنمية".

 

هذا إضافة إلى عدد من الضيوف  الأجنبية على غرار المدير السابق لقناة "الجزيرة" وضاح خنفر ومنير شفيق المفكر العربي الإسلامي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

وأضاف بن عبد الله للمصدر أنه تمت استضافة اتحادات طلابية عربية إسلامية مثل اتحاد الطلبة بالجزائر والمغرب ولبيبا وموريتانيا وسوريا وإيران.

 

أما بخصوص الإعلان عن نتائج انتخاب المكتب التنفيذي وما انبثق عن المؤتمر وعن اللوائح  فقد أكد يحي بن عد الله أنه سيكون يوم الأحد 14 أفريل ضمن ندوة صحفية.

 

وعن مشروع الاتحاد العام التونسي للطلبة قال يحي إن الاتحاد يسعى إلى تصفية تركة الاستبداد داخل الجامعات التونسية وتأطير الطلبة وتهيئتهم لتقمص مناصب في الأحزاب السياسية وفي المؤسسات الحكومية بالمستقبل.

 

كما سيعمل الاتحاد على أن يخلق نشاطا نقابيا على الطريقة الإسلامية في اطار احترام مؤسسات الدولة للدفاع عن جميع الطالبة والطالبات حسب ما أكده يحيى بن عبد الله.

 

وعن أسباب فشل الاتحاد العام التونسي للطلبة في انتخابات المجالس العلمية لسنة 2012 وسنة 2013 قال يحيى إن تحالف الاتحاد العام لطلبة تونس قد تحالف مع طلبة التجمع، مبرزا عديد الأخطاء التي قام بها الطلبة الإسلاميين على غرار عدم تعودهم على الحملات الانتخابية.

 

بسام حمدي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.