مشاركة كبيرة لقيادات النهضة والمؤتمر في المؤتمر الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة

تنتهي أعمال المؤتمر الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة المحسوب على الإسلاميين اليوم الأحد بكلية العلوم بالعاصمة حيث سيتم الإعلان عن تركيبة المكتب التنفيذي وبرامجه المستقبلية صلب الجامعة التونسية

مشاركة كبيرة لقيادات النهضة والمؤتمر في المؤتمر الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة

 
 

تنتهي أعمال المؤتمر الخامس للاتحاد العام التونسي للطلبة المحسوب على الإسلاميين اليوم الأحد بكلية العلوم بالعاصمة حيث سيتم الإعلان عن تركيبة المكتب التنفيذي وبرامجه المستقبلية صلب الجامعة التونسية.

 

في اليوم الأول لأعمال المؤتمر الذي انطلق يوم السبت شارك قياديون من حركة النهضة على غرار عبد الكريم الهاروني وعبد اللطيف المكي و العجمي الوريمي ورفيق عبد السلام وعامر العريض وقيادات من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية مثل سمير بن عمر وسليم بن حميدان باعتبارهم كانوا من قدماء الاتحاد هذا إلى جانب وفود طلابية من فلسطين ودول إفريقية.

 

وخلال كلمة له ألقاها خلال افتتاح المؤتمر قال وزير النقل عبد الكريم الهاروني إن طلبة الاتحاد العام التونسي للشغل "سيشكلون المشهد السياسي المقبل لتونس  وأنهم سيتقلدون العديد من المناصب على رأس مؤسسات الدولة مستقبلا".


من جهته، قال رفيق عبد السلام وزير الخارجية السابق إن "مستقبل الاتحاد سيساهم في تحقيق في أهداف الثورة"، مضيفا أن سبب فشل الاتحاد في انتخابات المجالس العلمية يعود إلى عدم تعوّد الطلبة الإسلاميين على تجربة الانتخابات.

 

وقال سليم بن حميدان وزير أملاك الدولة إن الاتحاد العام التونسي للطبة منظمة عريقة ستضفي بعد الثورة تعددا نقابيا داخل الحركة الطلابية وهو ما سيفيد الطلاب وسينفعهم، على حدّ تعبيره.

 

من جهته، قال العجمي الوريمي عضو حركة النهضة "إنه لا بد من إنصاف الاتحاد العام التونسي للطلبة ومنحه تأشيرة العمل القانوني ليكون طرفا نقابيا فاعلا في الحياة السياسية".

 

وقد رفع الطلبة الذين حضروا المؤتمر شعرات مساندة للقضية الفلسطينية وأخرى مطالبة بالحق في امتداد الحركة الإسلامية صلب الجامعات التونسية.

 

بسام حمدي

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.