لزهر العكرمي: مؤتمر نداء تونس التاريخي لن يتجاوز شهر رمضان.. والانتخابات لن تكون إلا سنة 2014

أكد القيادي بحركة نداء تونس لزهر العكرمي أن الانتخابات الرئاسية في تونس لن تكون إلا خلال سنة 2014 إن توفرت الظروف المناسبة لذلك نظرا للمسار البطيء الذي تعيشه البلاد في جميع المراحل السياسية ابتداء من كتابة الدستور الذي من المفروض أن يتم الانتهاء منه نهاية شهر أفريل الحالي 2013، على حد تعبيره…



لزهر العكرمي: مؤتمر نداء تونس التاريخي لن يتجاوز شهر رمضان.. والانتخابات لن تكون إلا سنة 2014

 

أكد القيادي بحركة نداء تونس لزهر العكرمي  أن الانتخابات الرئاسية في تونس لن تكون إلا خلال سنة 2014 إن توفرت الظروف المناسبة لذلك نظرا للمسار البطيء الذي تعيشه البلاد في جميع المراحل السياسية ابتداء من كتابة الدستور الذي من المفروض أن يتم الانتهاء منه نهاية شهر أفريل الحالي 2013، على حد تعبيره.

 

وأضاف أن البيئة الانتخابية لإجراء انتخابات عادلة شفافة دون تدليس قانوني أو تدليس في صناديق الاقتراع تستوجب توفر حياد الإدارة والأمن واستقلال القضاء ووقف العنف، وفق قوله.

 

وأكد أن حزب "نداء تونس" سوف يعقد مؤتمره التاريخي الأول خلال فصل الصيف ولن يتجاوز شهر رمضان المقبل، قائلا "نحن بحاجة إلى انتخابات شفافة لأن القاعدة والهياكل متوفرة ليصبح حزبنا أكثر صلابة".

 

من جهة أخرى، قال العكرمي إن حادثة اغتيال الشهيد اليساري شكري بلعيد التي هزت كامل البلاد "لن تظهر حقيقتها مع الحكومة الحالية وأنّ أسرارها لن تنكشف إلا عند اعتلاء نظام آخر الحكم في تونس أو من خلال المحاكم الدولية".

 

كما قال إن حركة النهضة تستفيد من بعض الوجوه في الترويكا على غرار رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر لطمأنة الأجانب ولترويج صورة الإسلام المعتدل غير المتطرف، وفق تعبيره.

 

وعن المغازلة السياسية التي تدور أحيانا بين حركة النهضة ونداء تونس أفاد العكرمي أن "نداء تونس" لا يتحالف مع النهضة بل يتعايش معها نظرا لطبيعة الواقع السياسي في تونس، قائلا "ليس خيار أمام حركة النهضة إلا أن تتعايش معنا أو تنتهج خيار العنف الذي يدخل البلاد في دوامة لانهاية لها".

 

وبشأن تعويل حزب "نداء تونس" على المساعدة الخارجية من الدول الغربية للصعود إلى الحكم، قال العكرمي إن حزبه لا يتكل على الدول الغربية، واشار إلى أنّ لا يوجد أي سياسي خارج تونس بإمكانه توقع ما سيحدث في تونس مستقبلا، ويقول "لا فرنسا ولا أمريكا ولا غيرها تقدر على استشراف الأحداث المستقبلية في تونس أكثر من أبناءها".

 

من جانب آخر، قال إن قطر لم تمنح أموالها لأجل تونس وإنما لصالح أطراف سياسية معينة لضرب أطراف سياسية أخرى، وفق تعبيره. واتهم حكام قطر بضرب حرية التعبير، مشيرا إلى سجن الشاعر القطري الذي حكم ب15 عاما سجنا بتهمة التحريض على قلب النظام.

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.