الشعانبي:سويعات قليلة و ينتهي كل شيء

تميز يوم الجمعة 02 أوت بشحّ في المعلومة و بتعليمات صارمة لرجال الأمن و الجيش الوطنين بالتكتم حتى نهاية العملية النوعية و بغياب متحدث عسكري يمدّ صحفيي الجهة بأي معلومة تطمئن الرأي العام الوطني و هو ما قد يساهم في توفّر أرضية ملائمة لنشر الإشاعات خاصة عبر صفحات الإعلام البديل لكن وجب تفهّم سرية العمليات التي عرفت منحى جديد …



الشعانبي:سويعات قليلة و ينتهي كل شيء

 

تميز يوم الجمعة 02 أوت بشحّ في المعلومة و بتعليمات صارمة لرجال الأمن و الجيش الوطنين بالتكتم حتى نهاية العملية النوعية و بغياب متحدث عسكري يمدّ صحفيي الجهة بأي معلومة تطمئن الرأي العام الوطني و هو ما قد يساهم في توفّر أرضية ملائمة لنشر الإشاعات خاصة عبر صفحات الإعلام البديل لكن وجب تفهّم سرية العمليات التي عرفت منحى جديد .

 

في اليومين الأخيرين بعد التعزيزات الكبيرة التي قدمت للشعانبي و بعد التنسيق الكبير لقوات الجيش مع المخابرات  العسكرية الجزائرية تم قصف جملة مناطق وعرة  في جبل الشعانبي بالمدفعية الثقيلة و باستعمال الطائرات "ٱف 5" مما تسبب في حرق جزء كبير من الجبل(خصوصا الجهة الظاهرة للعيان من مدينة القصرين) .

 

 كما تفيد المعلومات القادمة من هناك أن المجموعة الإرهابية محاصرة بشكل دقيق و أن الحسم سيكون خلال السويعات القادمة خصوصا بعد القصف المكثف و بعد تطويق كل منافذه و تكثيف الدوريات الأمنية القارة و المتنقلة في المناطق المحاذية للجبل.

 

و لئن بكيت القصرين شهداء الجيش التي سالت دمائهم الزكية لتسقي شجرة عزّة الوطن فهي تبكي اليوم ثروة غابية وطنية تحترق أمام أعين أبنائها الذين عبروا عن سخطهم من نار الإرهاب و من نيران تلتهم ثرواتهم.

 

آزر بن عمر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.