سياحة الجنس تجتاح ولاية صفاقس والأهالي يثورون

مثلت حادثة قتل الفتاة التونسية من طرف سائح ليبي بولاية سوسة القطرة التي أفاضت الكأس و أججت غضب أهالي ولاية صفاقس الذين ثاروا للتصدي لسياحة الجنس التي بصدد التفاقم في هذه المنطقة التي تعد نقطة استراحة لسياح القادمين من ليبيا للوصول إلى العاصمة تونس.
..



سياحة الجنس تجتاح ولاية صفاقس والأهالي يثورون

 

 مثلت حادثة قتل الفتاة التونسية من طرف سائح ليبي  بولاية سوسة القطرة التي أفاضت الكأس و أججت غضب أهالي ولاية صفاقس الذين ثاروا للتصدي لسياحة الجنس التي بصدد التفاقم في هذه المنطقة التي تعد نقطة استراحة لسياح القادمين من ليبيا للوصول إلى العاصمة تونس.

و لاحظ  المصدر قيام العديد من مواطني ولاية صفاقس على اثر هذه الحادثة الشنيعة  بتحذير السياح الليبيين  بالالتزام بالحدود المسموح بها واحترام أخلاق دولة تونس كدولة إسلامية و باحترام أهالي المنطقة والابتعاد عن كل الممارسات الغير أخلاقية .

وعبر عدد من مواطني ولاية صفاقس للمصدر عن قلقهم من عدم التزام بعض النزل بالتراتيب المعمول بها حيث تتردد العديد من النساء القاصرات والمتزوجات من جهات عديدة على ولاية صفاقس لكسب أموال من خلال ممارسة المحرمات مع السياح الليبيين .

وبالرغم من كون ولاية صفاقس لا تعد من أهم الولايات السياحية في تونس إلا أنها أصبحت الوجهة السياحية الأولى لعدد كبير من السياح الليبيين نظرا لتفاقم ظاهرة " سياحة الجنس" فيها.

ولعل الاقامات حديثة البناء تعد من اكبر الأماكن المستقطبة لهذا النوع من السياحة نظرا لعدم التزامها بالشروط القانونية المعمول لتصبح أوكارا للبغاء السري والتحرش الجنسي  وبيع الخمر .

هذا وقد تكاثفت أوكار البغاء السري وبصفة ملحوظة بعد الثورة في ولاية صفاقس حيث انتشرت مظاهر الانحطاط الأخلاقي في عدد من العمارات المختصة في كراء غرف "بالساعة"  وفي عديد الأحياء الشعبية على أيدي تجار الجنس والخمر.

و لعل ما تعج به الجرائد التونسية بمقالات تتعلق بقضايا البغاء السري مع السياح الليبيين خير دليل على ما تعيشه السياحة التونسية من مخاطر تهدد الحضارة و الثقافة التونسية .

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.