المعارضة تصعد في احتجاجاتها و تعلن الاعتصام في القصبة وتنفيذ اضراب جوع

تعتزم الأحزاب المعارضة في تونس التصعيد في احتجاجها على حكومة الترويكا من خلال تنظيم مزيد من التحركات الاحتجاجية و شن إضرابات جوع في إطار  المطالبة بحل الحكومة التي تتزعمها حركة النهضة المتهمة بالفشل في ادراة المرحلة الانتقالية من طرف المعارضة.

وقرر عدد من النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي الدخول في  إضراب جوع اليوم الاثنين  9 سبتمبر 2013 والشروع في تنفيذ اعتصام بساحة الحكومة بالقصبة  وفق ما دعت اليه الجبهة الوطنية  للإنقاذ.

و من المنتظر ان يتم اليوم الإعلان عن قائمة النواب المضربين  الذين أرجعوا أسباب هذا الاضراب والاعتصام إلى رفض حركة النهضة لمبادرة المنظمات الراعية للحوار الوطني.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية في وقت أكدت فيه الأحزاب الحاكمة استعدادها للاستقالة إلا بعد شهر من انطلاق الحوار الوطني وهو ما اعتبرته المعارضة مناورة سياسية .

و في خصوص موقف الاتحاد العام التونسي للشغل فقد حث الاتحاد الأحزاب الحاكمة على تقديم تنازلات مؤلمة في إطار المبادرة التي اقترحتها المنظمات الراعية للحوار الوطني للخروج من الازمة السياسية الخانقة .

وتعيش تونس منذ اغتيال السياسي محمد البراهمي على وقع تجاذبات سياسية كبرى تتأرجح بين معارضة تتهم الحكومة بالفشل وبين أحزاب حاكمة رافضة التنازل على المناصب السياسية و هو ما أضر بالاقتصاد التونسي و تسبب في تراجع تونس في مراتب التنافسية العالمية لدافوس.