أكثر من 500 معلم من المتمتعين بالعفو التشريعي العام سيدرسون هذا العام في المدارس

كشف السيّد الهاشمي العرضاوي مدير بإدارة البرامج بوزارة التربية أن الوزارة برمجت بمناسبة العودة المدرسية 2013/2014 انتداب حوالي 505 معلم من المتمتعين بالعفو التشريعي العام من جملة 1505 معلم سيتم انتدابهم للسنة الدراسية الجديدة…



أكثر من 500 معلم من المتمتعين بالعفو التشريعي العام سيدرسون هذا العام في المدارس

 

كشف السيّد الهاشمي العرضاوي مدير بإدارة البرامج بوزارة التربية  أن الوزارة برمجت بمناسبة العودة المدرسية 2013/2014 انتداب حوالي 505 معلم من المتمتعين بالعفو التشريعي العام من جملة 1505 معلم سيتم انتدابهم للسنة الدراسية الجديدة.

وأضاف خلال اللقاء الإعلامي الدوري لخلية الاتصال برئاسة الحكومة أن ليس كل هذا العدد من المتمتعين بالعفو التشريعي العام سيتم انتدابهم مرجحا أن يقع انتداب حوالي 100 معلم ممن تتوفر فيهم الشروط العلمية والبيداغوجية كما أكد على أن عدد كبير من المتمتعين بالعفو التشريعي العام عبروا للوزارة عن عدم قدرتهم على تقديم الإضافة بحكم ابتعادهم عن التدريس لعدة سنوات وطلبوا إحالتهم على مواقع إدارية.

وتابع المسؤول أن الحاصلين على العفو التشريعي العام منذ الثورة والذين باشروا عملهم في التدريس تلقوا تكوينا من الوزارة لتفادي الثغرات ملاحظا أن المتفقدين هم المؤهلون في المقام الأول لتقييم هؤلاء المعلمين آخذين في الاعتبار مصلحة التلاميذ قبل كل شيء.

هذا وشرعت الوزارة في الاستعداد للعودة المدرسيّة منذ السنة الفارطة على كل المستويات البشريّة والبيداغوجيّة والتجهيزات والبناءات لتجاوز النقص والإخلالات الحاصلة وذلك منذ شهر ماي حسب مخطط زمني واضح لتأمين هذا الحدث في سياق عام غيرعادي تمرّ به البلاد تمكّنت فيه الوزارة من إنجاز 90 بالمائة من استعداداتها. وذكر مدير إدارة البرامج بوزارة التربية أن الوزارة استعدّت للعودة المدرسيّة على المستوى البشري،

حيث قامت بتعزيز طاقمها التربوي بالانتدابات وبرامج التكوين إذ تمّ انتداب قرابة 1500 أستاذ إعدادي وثانوي و2000 معلّم ابتدائي مع توفير التكوين والتأهيل المستمرّ، خاصّة أنّ عدد التلاميذ لهذه السنة يقارب المليوني تلميذ موزّعون بين الابتدائي والإعدادي والثانوي، وقد أكّد السيّد زهيّر العيدودي مستشار وزير التربية أنّ هناك حركات نقل للإطارات التربويّة أنجزت ولازالت حركة أخرى ستصدر نتائجها في غضون يومين يراعى فيها الجانب الإنساني حتى يكون كل معلّم أو أستاذ مع تلامذته مع انطلاق الدّروس.

أما على المستوى البيداغوجي أكّد الهاشمي العرضاوي أنّ الوزارة تواصل استعمال البرامج التربويّة المعهودة وأنّه لا جديد على مستوى الامتحانات الوطنيّة التي ستحافظ على امتحانات السادسة ابتدائي والتاسعة أساسي والباكالوريا، مع الاستمرار في ما نفّذته وزارة التربية السنة الفارطة فيما يتعلّق بشعبة الرياضة التي ستعرف تنقيحا في كتاب الهندسة الآلية وكتب جديدة لمادّتي العربية وعلوم البيولوجيا .

أمّا على مستوى التجهيزات والبناءات فقد كشف المسؤول  أنّ الوزارة تدخّلت لإنجاز مشاريع في 820 مؤسّسة تربويّة تتوزّع على 482 مدرسة ابتدائيّة و320 مدرسة اعداديّة و28 مبيت إضافة إلى صيانة 1755 مؤسسة أخرى تتوزّع على 1255 مدرسة ابتدائيّة و414 مدرسة إعداديّة ومعهد مع صيانة 86 مبيت سكني كما تمّ إنشاء 3 مدارس إعداديّة و4 معاهد محدثة .

وفيما يتعلّق باستغلال بعض الإطارات التربويّة للمؤسّسات والتلاميذ والدروس في العمل السياسي الحزبي أكّد السيّد الهاشمي العرضاوي أنّ هناك التزاما من قبل الوزارة بتحييد المؤسّسات التربويّة عن هذه النشاطات والتجاذبات السياسيّة مؤكّدا أنّه لن يقع التسامح مطلقا في هذا الجانب في إطار القانون

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.