تراجع عدد الوافدين الفرنسيين الى تونس واهل القطاع يبحثون عن حلول

اجمع مهنيو السياحة خلال مشاركتهم في اعمال ملتقى مرصد السياحة حول سبل اعادة انعاش السوق الفرنسية على ان استرجاع السوق الفرنسية رهين تغيير الصورة المتداولة حاليا في اغلب وسائل الاعلام الفرنسية على ان تونس بلد غير امن…



تراجع عدد الوافدين الفرنسيين الى تونس واهل القطاع يبحثون عن حلول

 

اجمع مهنيو السياحة خلال مشاركتهم في اعمال ملتقى مرصد السياحة حول سبل اعادة انعاش السوق الفرنسية على ان استرجاع السوق الفرنسية رهين تغيير الصورة المتداولة حاليا في اغلب وسائل الاعلام الفرنسية على ان تونس بلد غير امن

 

وقد تراجع عدد الوافدين الفرنسيين من السياح الى تونس خلال هذه السنة ب22 بالمائة مقارنة بسنة 2102 وب43 بالمائة مقارنة بسنة 2010

 

واقترحوا تنظيم حملات تحسيسية على هامش المشاركة في الصالونات السياحية لاكثر من الف مستثمر فرنسي مقيم في تونس ولعديد المؤسسات الفرنسية التى تتعامل مع تونس وذلك بهدف اعطاء صورة افضل لتونس وتجديد الثقة مع الفرنسيين

كما اكدوا على ضرورة تامين مستوى معقول من الاستقرارالسياسي والاجتماعي واستتباب الامن

يشار الى ان مخاوف المهنيين في القطاع السياحي تزايدت من تفاقم نسب تراجع توافد السياح من الأسواق الإستراتيجية للسياحة التونسية على غرار السوق الفرنسية والليبية بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة داخليا وعلى الحدود الغربية والشرقية

 

جدير بالتذكير ان القطاع السياحي في تونس يساهم بما يزيد على ال7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، موفرا ما يعادل 400 ألف موطن شغل عمل في شكل مباشر. وتقدر وزارة السياحة عائدات القطاع بنحو 2.12 مليار دولار خلال العام الحالي، في حين وصلت عائدات السياحة التونسية 9 مليار دولار عام 2010.

سيرين حمدى

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.