1050 حالة اغتصاب بعد الثورة بمعدل 3 حالات يوميا !!

حسب جمعية النساء الديمقراطيات في تونس فقد تضاعف عدد المغتصبات بعد الثورة ليصل إلى حوالي 1050 حالة، أي بمعدل 3 حالات يوميا،. وتعتبر الجمعية أن هذه الظاهرة تجاوزت الضحايا من بين الشباب والمراهقات لتنتقل إلى الأطفال أيضا…



1050 حالة اغتصاب بعد الثورة بمعدل 3 حالات يوميا !!

 

حسب جمعية النساء الديمقراطيات في تونس فقد تضاعف عدد المغتصبات بعد الثورة ليصل إلى حوالي 1050 حالة، أي بمعدل 3 حالات يوميا،. وتعتبر الجمعية أن هذه الظاهرة تجاوزت الضحايا من بين الشباب والمراهقات لتنتقل إلى الأطفال أيضا.

 وقد فسرأستاذ علوم الاجتماع طارق بلحاج محمد خبير الاجتماع الدكتور طارق بلحاج محمد  تنامي ظاهرة الإغتصاب بعد الثورة و أوضح في تصريح لوكالة الانباء الألمانية (DW /العربية   )أن ثورة 14 جانفي قد أظهرت عناصر سلبية كانت أساسا داخل المجتمع.

وقال الخبير الاجتماعي إلى أن "كل ثورة اجتماعية لم تسبقها أو تواكبها ثورة ثقافية هي مغامرة باتجاه المجهول. فهي تتحول من فرصة للتحرر الاجتماعي إلى حالة من انفلات الغرائز المرضية في المجتمع".

كما أرجع طارق تنامي الظاهرة إلى ضعف أجهزة الدولة بعد إخراج الآلاف من المنحرفين من السجون في إطار موجات العفو الرئاسي الاستثنائية. وبذلك شهدت تونس أسوأ حالات الاغتصاب وأكثرها وحشية إلى درجة أنها "أصبحت تتحول تدريجيا إلى واقع عاد وليس كمؤشر كارثي"، حسب قوله.

من جهتها نفت إيمان الزهواني الهويمل، المديرة العامة لشؤون المرأة والأسرة في تصريحها لDW العربية  أن تكون أعداد الاغتصابات في  تونس قد تنامت حاليا بشكل أكبر مقارنة مع الماضي.

وقالت أن الثورة سلطت الأضواء على عدد من الظواهر كانت قائمة من قبل داخل المجتمع التونسي، غير أن النظام السابق عمل على إخفائها كما تجاهلتها الأسر وسكتت عنها بدافع الحفاظ على السمعة.

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.