كواليس الحوار: لقاء حاسم بين الغنوشي والسبسي..العباسي لا يقبل المستيري والناصر كمرشحين لرئاسة الحكومة

يجري مساء اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2013 رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي لقاءا بزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي للتشاور في أزمة التوافق على المرشح لمنصب رئيس الحكومة الجديد.




كواليس الحوار: لقاء حاسم بين الغنوشي والسبسي..العباسي لا يقبل المستيري والناصر كمرشحين لرئاسة الحكومة

 

يجري مساء اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2013 رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي لقاءا بزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي للتشاور في أزمة التوافق على المرشح لمنصب رئيس الحكومة الجديد.

و قد تأجل هذا اللقاء بعد ان كان مقررا بداية الأسبوع الجاري بسبب سفر الباجي القائد السبسي الى دولة فرنسا وفق ما جاء بجريدة المغرب .

وجاء في موقف الباجي القائد السبسي في تصريح لصحيفة الوطن القطرية أن بداية الحل الازمة السياسية في تونس يكمن في اعتراف حكومة الترويكا بالفشل .

وقال السبسي أن الترويكا الحاكمة سارت في الاتجاه المعاكس لإرادة الأغلبية التي سارت في اتجاه وطني معين ولهذا السبب تعطل الحوار بسبب إصرار الأقلية على موقفها الذي يؤدي إلى الإضرار بالمصلحة الوطنية.

من جانبه صرح الغنوشي عقب لقائه بحسين العباسي امس الخميس انه من المنتظر أن يستأنف الحوار الوطني قريبا مشيرا الى ان حركة النهضة تعتبر ان احمد المستيري هو الشخصية الانسب لرئاسة الحكومة ولم يستبعد ان يتم البحث عن اسماء اخرى من غير المطروحة على الحوار الوطني

كما قال الشيخ راشد الغنوشي في تصريحه للصحفيين ان النهضة ليس لها اسم غير احمد المستيري الى حد الآن.

و في ذات السياق قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل أن رئيس الحكومة القادم لن يكون لا أحمد المستيري ولا محمد الناصر و إن ترشيح كل من أحمد المستيري ومحمد الناصر قد صار في دائرة التجاذبات الحزبية وبالتالي لا يمكن القبول بهما الآن كمرشحين لمنصب رئيس الحكومة.

وأكد حسين العباسي في تصريح لجريدة الشروق أن الاتحاد وكل المنظمات الراعية للحوار تتمسّك بالحوار الوطني الذي سينطلق بعد إجراء المشاورات مع كل الأطراف.

و ينتظر أن تتضح ملامح عودة الحوار الوطني خلال نهاية الأسبوع الجاري ليتم الاعلان رسميا عن موعد استئنافه في صورة التوافق على حل لازمة اختيار رئيس الحكومة الجديد.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.