ﻣﺻطﻔﻰ ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل: ﺟﻣﻊ ﺳﻼح ﺛوار ﻟﯾﺑﯾﺎ أھم ﻣﺷﺎﻛل اﻟﺑﻼد اﻷﻣﻧﯾﺔ

ﻗﺎل ﻣﺻطﻔﻰ ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﺳﺎﺑق، إن “اﻷﻣن أﺳﺎس ﻛل ﺷﻲء، وان ﺗﺣﻘق ﺳﯾﺗﺣﻘق اﻷزدھﺎر ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ، اﻟﺗﻲ ﻟدﯾﮭﺎ إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻛﺑﯾرة، ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﻘرار”، ﻣﺷددا ﻋﻠﻰ “أھﻣﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺟﻣﻊ اﻟﺳﻼح ﻓﻲ اﻟﺑﻼد، إذا ﻣﺎ…



ﻗﺎل ﻣﺻطﻔﻰ ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﺳﺎﺑق، إن "اﻷﻣن أﺳﺎس ﻛل ﺷﻲء، وان ﺗﺣﻘق ﺳﯾﺗﺣﻘق اﻷزدھﺎر ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ، اﻟﺗﻲ ﻟدﯾﮭﺎ إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻛﺑﯾرة، ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﻘرار"، ﻣﺷددا ﻋﻠﻰ "أھﻣﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺟﻣﻊ اﻟﺳﻼح ﻓﻲ اﻟﺑﻼد، إذا ﻣﺎ

وﺿﻌت اﻟدوﻟﺔ واﻟﻣؤﺗﻣر اﻟوطﻧﻲ ﺧطﺔ ﻟﺟﻣﻊ ھذا اﻟﺳﻼح."

وﻟﻔت ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل، ﻓﻲ ﺣوار أﺟراه ﻣﻊ ﻣراﺳل اﻷﻧﺎﺿول ﻓﻲ إﺳطﻧﺑول، إﻟﻰ أﻧﮫ "إذا ﻣﺎ ﻓﺷﻠت ﺟﮭود اﻟدوﻟﺔ ﻟﺟﻣﻊ ﻧﺣو 10 آﻻف ﻗطﻌﺔ ﺳﻼح ﻣﻧﺗﺷرة ﻓﻲ اﻟﺑﻼد، ﻓﺈﻧﮫ ﻟن ﯾﺗﺣﻘق اﻷﻣن، وﻻ

اﻻﺳﺗﻘرار ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ."

وأرﺟﻊ ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل، أﺳﺑﺎب ﺗراﺟﻊ اﻷﻣن ﻓﻲ اﻟﺑﻼد إﻟﻰ "اﻟﺛوار اﻟذﯾن ﻻ ﯾرﯾدون أن ﯾﺧرﺟوا ﻣن اﻟﻣﺷﮭد ﻓﻲ اﻟﺑﻼد، وﯾﺣﺎﺻرون ﻛل ﺷﻲء، وأﻋوان اﻟﻧظﺎم اﻟﺳﺎﺑق، اﻟذﯾن ﻟرﺑﻣﺎ ﻟﮭم ﺗﺄﺛﯾر ﻣن
ﺧﻼل ﺧﻠق ﻣﺷﺎﻛل داﺧل اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻠﯾﺑﻲ، ﻓﯾﻣﺎ أرﺟﻊ اﻟﺳﺑب اﻟﺛﺎﻟث إﻟﻰ اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻣﺗطرﻓﺔ واﻟﻣﺗﺷددة ﻣن اﻟﺗﯾﺎر اﻻﺳﻼﻣﻲ."

وﻣﻧذ ﺳﻘوط ﻧظﺎم اﻟﻘذاﻓﻲ ﻓﻲ 2011، ﺗﺷﮭد ﺑﻧﻐﺎزي اﻏﺗﯾﺎﻻت ﻟﺷﺧﺻﯾﺎت اﻣﻧﯾﺔ وﻋﺳﻛرﯾﺔ، وھﺟﻣﺎت ﻣﺗﻛررة ﻋﻠﻰ ﻣواﻗﻊ أﻣﻧﯾﺔ، وأﺧرى ﻟﻠﺟﯾش، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻧﺗﺷﺎر أﻧواع ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن اﻷﺳﻠﺣﺔ ﻓﻲ أﯾدي اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ.

وﺗﺣﺎول اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻠﯾﺑﯾﺔ اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ اﻟوﺿﻊ اﻷﻣﻧﻲ اﻟﻣﺿطرب ﻓﻲ اﻟﺑﻼد؛ ﺟراء اﻧﺗﺷﺎر اﻟﺳﻼح وﺗﺷﻛﯾل ﻣﯾﻠﯾﺷﯾﺎت ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺑﺎﻟﻘوة وﻻ ﺗﺧﺿﻊ ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟﺟدﯾدة.

ﺑﺎﻟﺗوازي ﻣﻊ ذﻟك، أﺿﺎف ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل ﻗﺎﺋﻼ: "اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗطرﻓﺔ، ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻘف وراء ﻣظﺎھر إﺧﻼل اﻷﻣن ﻓﻲ اﻟﺑﻼد، واﻟﺛوار اﻟذﯾن ﻛﺎن ﻟﮭم دور ﺑﺎرز ﻓﻲ اﻟﺛورة، ﻻ ﯾرﯾدون إﻟﻘﺎء اﻟﺳﻼح، وﻻ ﯾرﯾدون أن ﯾﻧﺿﻣوا إﻟﻰ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدوﻟﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ.

واﺿﺎف اﻧﮭم وﺟدوا ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﮭم ﺑﺄﺳﻠﺣﺗﮭم وﻓﻲ أﻣﺎﻛن آﻣﻧﺔ، ﺗﺣﻘﯾﻘﺎ ﻟطﻣوﺣﺎﺗﮭم، ﻣن ﺧﻼل اﻻﺑﺗزاز واﻟﺧطف، واﻷﻣور اﻟﺧﺎرﺟﺔ ﻋن اﻟﻘﺎﻧون"، ﻋﻠﻰ ﺣد ﺗﻌﺑﯾره.

وأﺷﺎر ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل إﻟﻰ أن "اﻟﺗوﺟﮫ اﻟدﯾﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ اﻧﺣﺳر ﻗﺑل أﻛﺛر ﻣن 30 ﻋﺎﻣﺎ، واﻟﺷﻌب ﺗﻠﻘﻰ ﺗوﺟﯾﮭﺎﺗﮫ اﻟدﯾﻧﯾﺔ ﻣن اﻟﺧﺎرج"، ﻣﺿﯾﻔﺎً: "ﻻ أﺳﺗﺑﻌد أن ﯾﻛون ﻟﻣن ذھب ﻷﻓﻐﺎﻧﺳﺗﺎن ﺑﺗوﺟﯾﮫ ﻣن

أﻣﯾرﻛﺎ ﻓﻲ وﻗت ﻣﺎ، أن ﯾﻛون ﻟﮭم ﻧﻔس اﻟﺗوﺟﮭﺎت واﻵراء ﻣن ﺗﻠك اﻟﺟﮭﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ".

أﻣﺎ ﻋن رأﯾﮫ ﻓﻲ اﻧﺗﺷﺎر اﻟﺟﯾش ﻣؤﺧرا ﻓﻲ طراﺑﻠس، ﻓﺎﻋﺗﺑر أن "اﻷﻏﻠﺑﯾﺔ اﻟﺻﺎﻣﺗﺔ ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ ﺧرﺟت ﻟﺗﻌﻠن ﻋن رﻏﺑﺎت ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ اﻟﺷﻌب اﻟﻠﯾﺑﻲ، ﺑﺄﻧﮫ ﻻ وﺟود ﻷي ﻣﺟﻣوﻋﺎت ﻋﺳﻛرﯾﺔ ﺧﺎرج اﻹطﺎر اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻟﻠﺟﯾش واﻟﺷرطﺔ، وﺧرﺟت ﻣظﺎھرات ﻗﺑل 10 أﯾﺎم، وﺟوﺑﮭت ﺑﻌﻧف ﻣن ﺗﻠك اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت، ﺑﺷﻛل ﯾﺷﺎﺑﮫ ﻟﻠﻌﻧف اﻟذي واﺟﮭﮫ ﺛوار اﻟﺣرﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ، وأﺳﻔر ھذا اﻟﻌﻧف ﻋن ﻣﻘﺗل ﻧﺣو 50، وﺟرح ﻧﺣو 40، ﻣﻣﺎ أﺣدث ردة ﻓﻌل ﻛﺑﯾرة ﻟدى اﻟﺷﻌب اﻟﻠﯾﺑﻲ، واﻧﺗﮭت ﺑدﺧول اﻟﺟﯾش ﻟﻠﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﻣﻧﺎطق وطرد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ."

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.