أزمة تونس: العريض يضع شرطا للاستقالة..خلاف بين المعارضة والنهضة حول موعدها

انتهت اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2014 جلسة الرباعي الراعي للحوار الوطني مع رؤساء الأحزاب السياسية بخلافات حادة بين حركة النهضة والأحزاب المعارضة حول موعد استقالة الحكومة الحالية التي يترأسها القيادي بحركة النهضة علي العريض سيما وأن حركة النهضة جددت تمسكها بضرورة ترابط المسارين الانتخابي …



انتهت اليوم الثلاثاء 7 جانفي 2014 جلسة الرباعي
الراعي للحوار الوطني مع رؤساء الأحزاب السياسية بخلافات حادة بين حركة النهضة
والأحزاب المعارضة حول موعد استقالة الحكومة الحالية التي يترأسها القيادي بحركة
النهضة علي العريض سيما وأن حركة النهضة جددت تمسكها بضرورة ترابط المسارين
الانتخابي والحكومي أي أنها ترى أن موعد استقالة حكومة العريض لا بد ان يكون مرتبطا
بالانتهاء من تشكيل الهئية العليا المستقلة للانتخابات.


ومن المنتظر أن تلتقي المنظمات الراعية للحوار الوطني عشية اليوم الثلاثاء
برئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر للتباحث في الخلاف الحاصل بين الكتل
النيابية حول أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.


وكشف الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي في حديث
مع المصدر أن رئيس الحكومة علي العريض قد عبر خلال لقائه مساء امس الاثنين
بالرباعي الراعي للحوار عن استعداده للإعلان عن الاستقالة الرسمية شرط ان يتم
الانتهاء من المسار الانتخابي أي الانتهاء من تشكيل الهيئة العليا المستقلة
الانتخابات صلب المجلس التأسيسي.


وفي نفس الشأن قال ياسين إبراهيم الأمين العام لحزب آفاق أن ممثلي حركة النهضة
في جلسة الحوار المنعقدة صباح متمسكين بضرورة ارتباط المسارات الثلاث ببعضها
البعض سيما المسارين الحكومي والانتخابي حد قوله.


كما قال العجمي الوريمي عضو مجلس الشورى لحركة النهضة للمصدر أن حركة النهضة
ترى أنه من الضروري ترابط المسارات الثلاث ببعضها البعض طبقا لخارطة الطريق حتى
لا يكون هانك اختلال بين المسارات الثلاث وفق قوله.


في المقابل تتهم الأحزاب المعارضة حركة النهضة بتعطيل المسار الحكومي و نسق
الحوار الوطني من خلال تمسكها بتأجيل موعد استقالة حكومة علي العريض الى حين
تشكيل هيئة الانتخابات في الوقت الذي تتشبث فيه كتلة حركة النهضة بالأسماء التي
رشحتها لهيئة الانتخابات.


و أكد النائب عن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير الطيب أن المعارضة قد
تراجع مواقفها من جميع المسارات إذا واصلت حركة النهضة تمسكها بمرشحيها للهيئة
العليا للإنتخابات.


كما طالب زياد الأخضر حركة النهضة الى الالتزام ببنود خارطة الطريق التي أمضت
عليها أي بانتهاء المسار الحكومي في ظرف ثلاث أسابيع و انتهاء المسار الانتخابي
و التأسيسي بعد ثلاث أسابيع من تاريخ التوافق على اسم مهدي جمعة.


ولازالت الخلافات صلب المجلس التأسيسي بين الكتل النيابية متواصلة حيث تم
مساءأمس الإثنين 6 جانفي 2013 تأجيل الجلسة العامة المقررة لانتخاب اعضاء مجلس
هيئة الانتخابات التسعة الى اليوم بسبب خلافات حول المرشحين لرئاسة الهيئة.
 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.